جدد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله العزاء للامام الخامنئي والشعب الايراني بشهداء التفجيرين الارهابيين الذين استهدفا محافظة كرمان الايرانية، سائلاً لهم “علو الدرجات”، وللجرحى الشفاء العاجل.
وفي كلمة له في الحفل التأبيني للقائد المجاهد الحاج محمد ياغي (أبو سليم) في حسينية السيدة خولة (ع) في بعلبك، توجه السيد نصرالله إلى الشعب العراقي وفصائل المقاومة في العراق والحشد الشعبي وحركة النجباء بالتبريك بشهادة الأخ طالب السعيدي، اثر عدوان اميركي مباشر.
وعن فقيد المقاومة الحاج أبو سليم، قال السيد إنه “منذ بداية شبابه كان فاعلاً ومؤثراً في محيطه في مدينة بعلبك”، مضيفاً أن “شهادتي بالحاج أبو سليم شهادة حسيّة، إذ عرفتُه منذ أن كنّا شبانًا عام 1978 ومنذ الساعات الأولى نشأت علاقة أخوة ومحبّة وصداقة وثقة كاملة”، موضحاً أنه التقى بالفقيد في “أول مجموعة تنظيمية في بعلبك”.
ولفت الأمين العام لحزب الله أن “الملهم الأول للحاج أبو سليم كان سماحة السيد موسى الصدر”، لافتاً إلى أن “هذا المسير للحاج أبو سليم مع الإمام الصدر والسيد عباس الموسوي والسيد محمد باقر الصدر، هذا الطريق يوصل إلى قيادة الامام الخميني التاريخية”.
وتابع السيد في هذا السياق “عملنا سويًا لأكثر من 40 سنة وتقدّمنا معًا في تحمّل المسؤولية”، مضيفاً أنه “في حزب الله كان قدرُنا أن نكون ونعمل سويًا في بداية حزب الله في البقاع عندما تأسّست قيادة منطقة البقاع، وكان أبو سليم معاونًا ومُعينًا وسندًا ومُساعدًا وحاضرًا لأداء التكليف في أيّ من المواقع على طول هذه المسيرة، وقد كان لديه ثبات ورسوخ في الخط والمسيرة والبصيرة”.