دعت السفارة الأميركية في دمشق مساء اليوم الأحد، رعاياها، إلى مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك، بسبب الوضع الأمني المتقلب.

واشارت السفارة الأميركية في سوريا الى انه “لا يزال الوضع الأمني ​​في سوريا متقلبا وغير قابل للتنبؤ مع وجود اشتباكات نشطة بين الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد. يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك. يجب على المواطنين الأميركيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة”.

وأضافت: “اعتبارا من 27 تشرين الثاني 2024، تشهد سوريا زيادة في الأعمال العدائية بين الجماعات المسلحة وقوات النظام”. وتابعت: “علقت السفارة الأميركية في دمشق عملياتها في عام 2012. لا تستطيع حكومة الولايات المتحدة تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا. يجب على المواطنين الأميركيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إرسال بريد إلكتروني إلى السفارة الأميركية في عمان، الأردن”.

وأكمل البيان: “تتوفر الخدمات القنصلية في الدول المجاورة لأولئك الذين يغادرون”.