السجل الثقافي يختتم خطة صيف 2024 بتكريم الحلبي وسلامة وكليب وبقراءات شعرية
كتب عصام الحلبي – مركز بيروت للاعلام
اختتم السجل الثقافي الخطة الثقافية لصيف ٢٠٢٤ بأمسية قراءات 3 في مقهى فلو FLOW على كورنيش صيدا الشمالي تخللها تكريم ثلة من مؤسسي السجل الاعلامي عصام الحلبي، والدكتور فادي سلامة ، والحاج ابو وائل كليب.
وتحدث في بداية الأمسية منسق السجل الثقافي طه العبد مرحبا بالحضور ثم أشار إلى اختتام الموسم الثقافي الصيفي والتحضير للموسم الثقافي القادم في خريف وشتاء ٢٠٢٤.
حيث صارت ملامح التشبيك مع بعض الملتقيات الثقافية والأدباء في لبنان والعالم العربي وخصوصا في المغرب مع شبكة المقاهي الثقافية تتضح, وسيتم عقد لقاءات ثقافية افتراضية على مساحة الوطن العربي ضمن الخطة المقبلة فضلا عن الأمسيات الحضورية النوعية.
ثم تحدث المهندس مازن البزري مشيرا إلى استحداث المكتبة في فلو والقسم التكنولوجي، وأشارت مسؤولة المكتبة السيدة وفاء الزعتري إلى ضرورة دعم المكتبة ورفدها بمؤلفات الشعراء الحاضرين شاكرة السجل الثقافي لمبادرته بدعمها بعدد من مؤلفات أعضائه ولتشجيعه الدائم على انشاء المكتبة التي سترافق رواد المقهى.
والقى الاعلامي عصام الحلبي كلمة تحدث فيها عن السجل الثقافي ودوره ، شاكرا لادارته على الجهود التي تبذل من اجل استمرارية السجل وانشطته وجاء في الكلمة :
السيدات والسادة الحضور الافاضل كتابا وشعراء وشخصيات اجتماعية وادبية وثقافية .
في البداية ، اتوجه بالشكر للسجل الثقافي على هذه اللفتة الكريمة التي ينبعث منها اريج الوفاء ويفوح منها طيب النحن في زمن الانا المقيت.
والشكر للصديق الصدوق الكاتب والشاعر المربي طه العبد . طه جمعتنا معه محطات ادبية وثقافية واعلامية عديدة ، والسجل الثقافي احد تجلياتها عندما كانت الساحة الفلسطينية والبيئة المحيطة بها تتقاذفها اختراقات ثقافية تأخذ ابعادنا وعوامل عديدة لا مجال لذكرها هنا ولكن السجل الثقافي بقي يمارس دوره الثقافي والادبي الجامع ولو بوتيرة اقل …
ولا ننسى محاولات الاحتواء والاغراء التي تعرض لها اعضاء السجل لكن كل ذلك ذهب كأدراج الرياح وبقي السجل.
وفي هذا المقام لابد من التنويه بدور الحاج ابو وائل كليب وبالعزيز الدكتور رمزي والدكتور فادي واخرون يطول ذكرهم فهم ايضا من الرعيل المؤسس للسجل الثقافي.
يشرفني اليوم ان اكون بينكم في السجل الثقافي وانا ارى الانجازات التي يقوم فيها والتي تتسم بالاستمرارية.
في الختام الشكر لكل شخص في السجل الثقافي وللاستاذ انور الخطيب الذي بذل جهودا لانطلاقة جديدة للسجل والشكر موصولا لادارة مقهى فلو الثقافي الذين يحتضنون اعمال وانشطة السجل .
واشكر سعة صدركم وحسن استماعكم.
أدار الأمسية الشاعر أنور الخطيب
وأشار إلى أن الشعراء جميعاً تلاميذ في مدرسة الشعر ويبقون كذلك حتى آخر يوم في حياتهم، والفرق بين شاعر وآخر يكمن في التجربة الإبداعية التي لا علاقة لها بالعمر الزمني للشاعر، وأكد على عدم وجود نص كامل متكامل ومهمة النقد الأدبي هي البحث في هذا النقص كما إلقاء الضوء على الجماليات، ثم تمنّى على الشاعر الكبير د. مصطفى سبيتي أن يفتتح القراءات، فألقى قصيدة عبّرت عن توجهاته الفكرية وفلسفته الخاصة نالت استحسان الحاضرين.
ثم تعاقب على الإلقاء كل من: هديل الغصين، خالد شحيبر، علي عفارة، ميادة كيلاني، صبحية موعد، محمد حسون ، فادي سلامة، عصام الخطيب، وفاء الزعتري، ميلاد ديب، وأنور الخطيب.
واستقبل السجل الثقافي أثناء الأمسية اتصالاً من الشاعر العراقي الكبير مزهر الكعبي، حيا فيها السجل الثقافي وألقى قصيدة عبر الهاتف للحاضرين.
وعقّب الشاعر د.مصطفى سبيتي على الأمسية بناء عل رغبة إدارة السجل الثقافي، فأشار إلى صعوبة تقييم شاعر من قصيدة واحدة، وأثنى على القراءات وطالب بتشجيع الأصوات الجديدة الشابة بشكل عام لأن شعراء كباراً سيظهرون من بينهم.
أوتار العود رافقت الأمسية بنقراتها الشجية حيث افتتحت بفقرة الفنان طارق رباح وتخللها وصلة للفنان خالد حسين وقد رافقهما الفنان الايقاعي وليد حسين على الطبلة والرق.