انه الرابع من آب يوم الفاجعة الكبرى، يوم هز كل لبناني وكل شريف تضامنا مع شهدائه وجرحاه ومشرديه ومفقوديه.
مر عام على انفجار هز حكومة الرئيس حسان دياب واسقطها، ومنذ ذلك الوقت لم يستطع الساسة تشكيل حكومة على وقع الانهيارات المالية والاقتصادية والنقدية، اضافة الى وباء كورونا.
لم يشفع انفحار مرفأ ببروت عند بعض الساسة ليتخلوا عن انانيتهم ويتركوا تحاصص الحكومة، ليتمكن اي ممن تم تسميتهم من تشكيلها وفق مبادرة فرنسية لم تعد على قيد الحياة سوى بنظر ماكرون.
حكوميا، الاجواء ملبدة بغيوم التشاؤم خاصة مع التسريبات حول بقاء عقدة الداخلية بين تجاذب سياسي طائفي، تحت ذرائع التدقيق الجنائي او تنظيم الانتخابات او غيرها.
سيجمع لقاء خامس يوم الخميس كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، ليتبحثا حول المخارج الضرورية لإبصار الحكومة النور.
على الصعيد الصحي سحل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات حيث سجل ٥ وفيات مقابل ١٢٤٠ اصابة جديدة في اخر ٢٤ ساعة.