أعلنت مصادر رسمية أنّ اللجنة الخماسية العربية ـ الدولية – وعلى رغم من إعلان احد اعضائها السفير السعوديّ وليد بخاري انها ستُعاود تحركها قريبًا – لم تقرر اي خطوة جديدة لها بعد.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الجمهورية”، أنّ ذلك في انتظار حصول تطورات مساعِدة خارجيًا، سيما منها الاجتماع المقرر بين الموفدين الاميركيّ آموس هوكشتاين والفرنسيّ جان إيف لو دريان في باريس هذا الاسبوع.
وكشفت المراجع الديبلوماسية للصحيفة ذاتها، أنّ حصيلة الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب انتهَت الى اعادة نظر محدودة ببعض المواقف العربية، بعد التوضيحات التي أصدرها وزير الخارجية الاردنية ايمن الصفدي عقب الإتصال بينهما خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكّدت أنّ بوحبيب تلقّى اتصالًا من نظيره البحرينيّ عبداللطيف بن راشد الزياني بصفته رئيسًا لمؤتمر وزراء الخارجية العرب في دورتها الرابعة والثلاثين حتى انعقاد القمة الدورية العربية السنوية العام المقبل دانَ فيه التهديدات تجاه لبنان وما يمكن ان تؤدي اليه.
كذلك تبلّغ بوحبيب من نظيره الجزائريّ احمد العطاف موقفاً يدين التهديدات والدعوة الى التضامن ودعم لبنان لما يتعرّض له من في هذه الفترة الحرجة.
وأكّدت المراجع الديبلوماسية لـ”الجمهورية” أنّ لقاءات بوحبيب جاءت في توقيتها عشية الاجتماعات المقررة على مستوى القادة الأوروبيين، فعرض النتائج المتوقعة والتوجهات الأوروبية الشاملة مع المستشارة الديبلوماسية لرئيس الاتحاد الأوروبيّ ماغدالينا غرونو وتركّز البحث على المخرجات المرتقبة ومواقف الاتحاد الاوروبيّ تجاه الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.