الخسارة الاستراتيجية الاسرائيلية واحتمالات الرد الصهيوني
بقلم. د غسان غوشة
في السابع من اكتوبر اكلت اسراءيل ضربة على نافوخها .
لم تصحى من الضربة الا بعد ايام،
فوجدت ان هيبتها قد تبخرت وامنها تم خرقه وجيشها فر من الميدان من دون قتال .
اهتز كل الكيان ومعه كل الغرب وكل من يدعمها.
كان السوؤال ما العمل؟
فتقرر ان تلجأ الى القصف التدميري الثأري بانتظار دراسة وتقويم الموقف.
البعض يظن ان قادتها اصيبوا بالجنون وان الغرب هلع ليعيد لهم عقلهم وطمأنهم الى انه يقف معهم ولن يتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم .
انا لا اؤمن بالاصابة الجماعية للنخبة بحالة الجنون . قد يصاب القاءدًومن حوله بالجنون ولكن هذا لا يدوم .
المهم استيقظت اسراءيل وهي تبحث عن حل يعيد لها هيبتها المكسورة ويعيد لسكانها ثقتهم بان امنهم محفوظ .
هذا غير ممكن بدون رد الصاع صاعين .ولكن كل الدراسات والمعطيات تقول ان دخول غزة امر صعب للغاية ومكلف .
بعض القادةًفكر بان يكون الرد في جنوب لبنان ،اذا تم حشد ما يفوق اربع فرق عسكرية اي اكثر من العدد الذي يقف على ابواب غزة .
السووأل المهم الذي يشغل التفكير الاسراءيلي هل يكون الردً تكتيكي ام استراتيجي .
هذا ما يخطط له العدو فالحرب البرية اصبحت الخيار الوحيد ولكن ماذا لو تعثر هذا الخيارً اواصيب بهزيمة منكرة. يبدو ان اسراءيل تحاول توريط الناتو معها على الارض وهذا ما عبر عنه ماكرون عندما تحدث عن تشكيل جبهة موحدة ضد حماس وحزب الله .
ويبدو ان بعض دول الناتو قد جمع قواه امام سواحل المنطقة ونزل في برًبعض الدول العربية .
ومع ذلكً حماس مستعدةًلهمً وتنتظرهم على الكوع .
لا احد يستطيع ان يقدر مدى امكانية توسع المعركة ولكن يجب ان نلاحظ ان الصين ارسلت ست قطع بحرية وان روسيا فتحت قاعدة حميميم للطاءرات الايرانية .
قد تكون مواجهة محدودة وق تتوسع لتشبه حرب عالمية .
كل الاحتمالاتً واردة بما فيها تراجع اسراءيل عن الغزو البري
انها ايام معدودات وتتوضح الصورة
والنصر ات ، ات، ات.