دعت وزيرة #الخزانة الأميركية جانيت يلين #الكونغرس للموافقة على رفع سقف الديون وحذّرت من أن التخلف الأميركي قد ينتج عنه “كارثة اقتصادية ومالية”، كما يهدد تعافي الولايات المتحدة ممّا يؤدي إلى “هبوط عالمي من شأنه أن يعيدنا كثيراً إلى الوراء”.
وسبق أن أكد الرئيس الأميركي #جو بايدن الثلثاء، أن التخلّف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة “ليس خياراً” وارداً، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصّل إلى أيّ حلّ للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام، لكنّ الفرقاء اتّفقوا على عقد لقاء جديد بعد ثلاثة أيام.
والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن ماكارثي وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من صراع على السلطة يهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعواقب كارثية.
وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الديموقرايين في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
ولدى مغادرته البيت الأبيض قال ماكارثي إنه لم يجر إحراز أي تقّدم.
ورفع “سقف الدين” مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقّاته لدائنيه والأجور لموظفيه.
وحُدّد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة.
يشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية.
بعد اللقاء قال جيفريز إن جمهوريين “متطرفين” أشاروا إلى أنهم مستعدون للدفع بنا نحو “التخلف عن السداد”.
ووصف الأمر بأنه “تهوّر وعدم مسؤولية وتطرّف”.
وواجهت الولايات المتحدة عام 2011 وضعاً مماثلاً أدى إلى خفض تصنيفها الائتماني.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين الإثنين، “واضح أنّ الفجوة شاسعة بين موقف الرئيس وموقف الجمهوريين”.