الاخبار الرئيسيةعربي ودولي

الحوثي يتحدث عن “المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي” في سوريا

تحدث زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي اليوم الخميس، عن “المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي” في سوريا.

وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة عبد الملك الحوثي “حول “مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية”: «

– المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.

– العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.

– العدو الإسرائيلي لديه حلم الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.

– العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.

– المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقا.

– العدو الإسرائيلي لديه طموح وهو انتهازي يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها.

– العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام.

– العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي.

– كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الاستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض.

– مؤسف جدا أن تترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب.

– بعض المشاهد المصورة لتدمير القدرات في سوريا تترافق مع بعض التكبيرات وكأنه مشهد عادي يثير الاندهاش لحجم التدمير فقط، وليس مشهدا لتدمير قدرات بلد وشعب.

– تدمير العدو الإسرائيلي للقدرات السورية يمثل عدوانا إجراميا واستباحة ووقاحة وانتهاكا للسيادة وهذا شيء مؤسف جدا.

– حالة مؤسفة جدا أن يتوغل العدو الإسرائيلي برا في مناطق سورية ليستدعي الأهالي ويجردهم مما بأيديهم من السلاح الخفيف ويفرض عليهم في بعض الحالات البقاء في منازلهم.

– مع الاستباحة الإسرائيلية لسوريا برا وبحرا وجوا فالعدو يريد أن يعممها لتمتد إلى بقية البلدان.

– من الاستباحة الإسرائيلية لسوريا إنزال فرق عسكرية إلى بعض المصانع والمراكز العلمية إما لأخذ وثائق والحصول على معلومات وأبحاث معينة أو معدات وإمكانات.

– العدوان الإسرائيلي على سوريا طال 13 محافظة مع استباحة لسوريا برا وجوا وبحرا دون أي رد فعل.

– رغم الاستباحة الصهيونية الشاملة هناك منع في داخل سوريا من أي تحريض ضد الأمريكي والإسرائيلي

– الاعتداءات بكل ما فيها من وقاحة واستباحة واضحة ولا تستند إلى أي مبرر إطلاقاً يُطلق عليها الأمريكي والدول الغربية بأنها دفاع عن النفس.

– كيف يدافع الإسرائيلي عن نفسه بالسيطرة على جبل الشيخ ومناطق في سوريا وتدمير القدرات رغم أن السلطة الجديدة ليست بصدد حتى التفكير في أي حرب معه.

– في المنطق الغربي أن الاعتداء على أمتنا واحتلال بلدانها وقتل شعوبها ونهب ثرواتها والإذلال لها يسمى دفاعا عن النفس طالما من يقوم به هو الإسرائيلي أو الأمريكي.

– أمريكا والدول الغربية تدين وتصف بالإرهاب دفاع شعوبنا عن حقها المشروع في مواجهة الظلم والعدوان».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى