أعلن زعيم حركة “أنصار الله” في اليمن عبدالملك بدرالدين الحوثي، “أننا نفذنا هذا الأسبوع بعون الله تعالى 8 عمليات في خليج عدن والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي، وجنوب فلسطين”، وذلك في إطار عمليات الدعم لقطاع غزة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو السفن الأميركية والبريطانية.
ولفت، في كلمة متلفزة، إلى أنّ “العمليات الثمان نفذت بـ33 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيّرة”، موضحًا “أننا استهدفنا 6 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني”.
وقال الحوثي: “107 إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي”، مشيرًا إلى أنّ “إجمالي العمليات المنفذة منذ بداية معركة طوفان الأقصى بلغت 156 عمليّة في البحر وجنوبي فلسطين المحتلة”، لافتًا إلى أنّ “العمليات ضد السفن نفذت بعدد 606 صاروخ باليستي، ومجنح وطائرة مسيرة منذ بداية عملية إسناد عملية طوفان الأقصى”
وذكر أنّ “قصف أهداف العدو في فلسطين المحتلة نُفذت بعدد 111 ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة”.
ورأى الحوثي أنّ “انسحاب 10 قطع حربية أميركية و8 أوروبية من البحر الأحمر يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتنا أو الحد منها”، مشيرًا إلى أنّ “الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة”، مؤكدًا أنّ “خسائر الأميركي والبريطاني مستمرّة ومتصاعدة”.
إلى ذلك، كشف أنّ “الاعتداءات الأميركية البريطانية على بلدنا بلغت 452 عملية غارة جوية وقصف بحري”، وقال: “بلغ عدد الشهداء على بلدنا في معركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس 40 شهيدًا والجرحى 35″، وذلك نتيجة الضربات الأميركية البريطانية.
وشدد على أنّه “إذا نجحت جولة المفاوضات بغزة وهدأت الأوضاع فذلك لا يعني نهاية المعركة والصراع مع العدو، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد”، مشيرًا إلى أنّه “الصمود المتنامي في غزة لا بد له من ثمرة عظيمة هي تحقق الوعد الإلهي بالرغم من حجم الخذلان العربي والإسلامي”.
وأوضح الحوثي أنّ “عمليات حزب الله تستمر بتصعيد كمي ونوعي وتأثيرها على العدو كبير ومتزايد”.
إلى ذلك، أشار إلى أنّ “القلق الأميركي من الحراك الطلابي والتعامل بعنف ضد المتظاهرين يؤكد تأثير هذا الحراك”، مضيفًا “نعبر عن إدانتنا لتعامل السلطات الأميركية الهمجي ضد المتظاهرين السلميين، ونسجله ضمن السلوك الوحشي لأميركا”.
في سياق آخر، ذكر الحوثي “أننا نشيد بالتطورات المهمة في عدد من البلدان الإفريقية التي تحركت بثورات حقيقية ضد الهيمنة الأميركية والأوروبية”.