أكد قائد حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي، أن “ردنا حتمي وآت على قصف خزانات الوقود في الحديدة”، لافتاً الى أن “تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته”.
وأشار الحوثي، الى أن “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية”، مؤكداً لأنه “لا يمكن لأي ضغوط أو ترهيب أن تثنينا عن قرار الرد على العدو الإسرائيلي”.
وذكر أن “هناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد”، مضيفاً “لم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر”.
وتابع “محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها، ومسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها”.
ورأى الحوثي، أن “الموقف الإسلامي عموما مؤسف وبيان منظمة التعاون الإسلامي لا يجوز أن يكون سقف الدول الإسلامية”.