أكد قائد حركة “أنصار الله” اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن “استراتيجية العدو الإسرائيلي من بعد عملية طوفان الأقصى أن يلقي بكل ثقله وإمكاناته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة”.
ولفت الحوثي، الى أن “الأميركي تكفل بمواجهة أي مخاطر تهدد العدو أو تحرك جبهات لإسناد الشعب الفلسطيني من أي بلد عربي ومسلم، والأميركي اتجه بإمكاناته الضخمة لحماية كيان العدو وجلب حاملة الطائرات والبوارج الحربية لتمكينه من التفرد بغزة”.
وشدد على أن “أول ما أثر على الاستراتيجية الصهيونية هو جبهة الإسناد في لبنان التي ضغط فيها حزب الله بشكل مستمر”، معتبراً أن “جبهة حزب الله ساخنة ومؤثرة، في استهداف المواقع والقواعد والمغتصبات الصهيونية وساهمت في التخفيف عن الشعب الفلسطيني”.
ولفت الى أن “جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي، وعندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة إسرائيلية”.
وذكر أن “العمليات اليمنية الفاعلة توالت على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء أم الرشراش”، كاشفاً أنه “أضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة”.
وأردف “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن منذ أول يوم له لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها، والعدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها”.
وتابع “العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه، ونحن اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد”، لافتاً الى أننا “تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وشدد على أننا “نعلن أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”، موضحاً أن الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية وليس كما ادعى البعض أنها من تصنيع وإطلاق قوة أخرى”.
ورأى أن “البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية، ولعدو لم يعد آمناً في ما يسمى “تل أبيب” وهي مشكلة حقيقية للعدو ومعادلة جديدة وتدل على فشل الحماة والعملاء”.