أشارت المتحدّثة باسم ​الحكومة الإيرانية​ فاطمة مهاجراني، تعليقًا على التّطوّرات الأخيرة في ​سوريا​، أنّ “المهمّ بالنّسبة لإيران هو حكومة تعتمد على الأصوات الشّعبيّة للشّعب السّوري”، مشدّدةً على أنّ “الحفاظ على وحدة أراضي سوريا من القضايا المهمّة جدًّا الّتي تسعى إليها إيران، ويُعتبر منع نمو وانتشار الإرهاب من أهمّ القضايا بالنّسبة للمنطقة”.

وفيما يتعلّق بإعادة فتح السّفارات، أعلنت في مؤتمر صحافي، أنّ “نهجنا قائم على الدّبلوماسيّة ونحن مستعدّون، وهم مستعدّون أيضًا ونجري محادثات دبلوماسيّة لإعادة فتح سفارتَي إيران وسوريا”.

وأشارت مهاجراني، إلى أنّ “القمّة الحادية عشرة لمجموعة الدّول الثّماني الإسلاميّة النّامية للتّعاون الاقتصادي (دي8)، الّتي شارك فيها الرّئيس الإيراني مسعود بزشكيان في القاهرة، خلقت فرصةً له لإجراء محادثة مع قادة الدّول الإسلاميّة النّامية الأخرى، واتخاذ خطوة فعالة على طريق الدبلوماسيّة”.

وركّزت على أنّ “الحكومة الإيرانيّة الحاليّة تحاول أن یکون ارتفاع الأسعار متناسبًا مع القدرة الشّرائيّة للشّعب، وتسعی لضمان عدم انخفاض هذه القدرة”، مبيّنةً أنّ “زيادة الرّواتب ستكون بنسبة 20 بالمئة في مشروع الموازنة الّذي قدّمته الحكومة إلى مجلس الشوری الإسلامي، وسيكون الإعفاء الضريبي ضعف ما كان عليه في العام الماضي من أجل مساعدة شعبنا”.