هدم الجيش الإسرائيلي فجر، الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس.
ويقع منزل عائلة الأسير جوري الذي تم اعتقاله في فبراير الماضي، في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، ويؤوي خمسة أفراد.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الإسرائيلي، فجرا، منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا على محيط شارع تل ومسجد النور بنابلس، كما نشرت القناصة على أسطح المنازل والبنايات بالمنطقة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في محيط منزل عائلة جوري، بالتزامن مع إخلاء السكان من العمارة السكنية التي تقطن العائلة، أسفر عن إصابة مجموعة من السكان بحالات اختناق.
وأجبرت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها في محيط منزل الأسير كمال جوري بشارع تل في نابلس، تمهيدا لتفجيره.
وتتهم سلطات الاحتلال الشابين كمال جوري وأسامة الطويل بتنفيذ عملية “شافي شومرون”، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمدينة نابلس.
وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.