أخبار محليةإسرائيلياتالاخبار الرئيسية

الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته ويصعد المواجهات ضد حزب الله

قال الجيش الإسرائيلي إن قيادة المنطقة الشمالية أجرت الأسبوع الماضي تدريبات مكثفة في إطار إجراءات رفع الجاهزية على الحدود الشمالية، في حين أعلن حزب الله اللبناني تنفيذه 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في إطار الخطط التدريبية لكتائب الاحتياط المنتشرة على خط الحدود الشمالية، تم تدريب لواء المظليين الاحتياطي الشمالي وكذلك قوات هندسة متخصصة على قتال المدن وتحديدا في منطقة أحياء سكنية مكتظة وسط ظروف جوية شتوية.

وبحسب مسؤول عسكري، تدرب الجنود الإسرائيليون على مختلف المستويات بما فيها مستوى الفرق القتالية التي تضم مقاتلي المشاة والهندسة العسكرية والمدفعية.

وألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في عدة مناسبات إلى إمكانية شن حرب على حزب الله اللبناني عند الحدود الشمالية، في ظل القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

على الصعيد الميداني، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان بينها موقع ومبنى في بليدا ومروحين.

وأضاف أن الدفاعات الجوية تصدت لهدف جوي داخل لبنان يشتبه في أنه كان يتوجه نحو الأراضي الإسرائيلية.

وقد دوت صفارات الإنذار في 4 بلدات في الجليل الأعلى المتاخم للقطاع الشرقي من جنوب لبنان بعد الاشتباه في تسلل مسيّرة من جنوبي لبنان إلى شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 4 قذائف صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة بمستوطنة شلومي بالجليل الغربي صباح أمس السبت، دون أن تسفر عن إصابات.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة إسرائيلية شنت غارتين على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وفي المقابل أعلن حزب الله تنفيذه 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان. وقال إنه استهدف بالصواريخ جنودا إسرائيليين في محيط ثكنة شوميرا ومحيط موقع جل العلام ومحيط موقع العباد وثكنة دوفيف، إضافة إلى قاعدة خربة ماعر، وحقق إصابات مباشرة.

وأكد الحزب أنه استهدف التجهيزات التجسسيّة في موقع الناقورة البحري وثكنة زبدين بمزارع شبعا المحتلة.‏

ونشر حزب الله مقطع فيديو لما قال إنه استهداف لثكنة معاليه غولان للجيش الإسرائيلي المحاذية لمزارع شبعا بدفعة صواريخ من طراز “فلق 1″، وهي من عيار 240 مليمترا ويصل مداها إلى 10.5 كيلومترات، وتحمل رؤوسا حربية شديدة التفجير دون شظايا.

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

زر الذهاب إلى الأعلى