الجهود الدبلوماسية تسابق التصعيد العسكري
خاص «مركز بيروت للأخبار»
في المتابعة السياسة والدبلوماسية بقيت الأنظار تتجه نحو مقر الرئاسة الثانية حيث تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع زواره آخر التطورات والاتصالات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي هذا الاطار لفت وزير العمل مصطفى بيرم الى ان كل المقاومين الصامدين يعتبرون الرئيس بري هو المفاوض والناطق بإسمهم جميعا.
في بيروت حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني امس عباس عرقجي الذي اكد من عين التينة على الدعم الكامل لمساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الإسرائيلي والوقوف الى جانب لبنان والمقاومة معتبرا ان جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل كما فشلت في الماضي والشعب اللبناني سيخرج منتصرا.
وكان المرشد علي خامنئي اشار إلى أن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة حماس وحزب الله اللبناني مشيرا الى أن العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة للبنى التحتية للحزب الذي عاود الإمساك بالمبادرة الميدانية.
وكان اللقاء الثلاثي الذي حصل امس الأول بين الرئيسين ميقاتي وبري والوزير السابق وليد جنبلاط والمبادرة التي اطلقها نجيب ميقاتي من عين التينة وزيارة وزير الخارجية الفرنسي للبنان ووزير خارجية ايران والجهود التي تقوم بها قطر ومصر والسعودية مع الولايات المتحدة الاميركية كل هذه الاتصالات واللقاءات هدفها الاساسي الوصول لوقف اطلاق النار في لبنان، لاسيما وأنه رغم التصعيد العسكري الهمجي الذي يقوم به العدو الاسرائيلي في لبنان هو ايضاً يريد الوصول الى وقف اطلاق النار، ولكن بشروط غير منطقية وهذا الأمر يرفضه حزب الله وكذلك المسؤولين اللبنانيين.