في ظلِّ طُغيان التكنولوجيا على الحياة اليوميَّة واتِّخاذِ الأنترنت حيِّزاً كبيراً من حياة الكثيرين حيث أوصَلَهمُ حدَّ الإدمان الّذي يضعُهم ضمنَ دائرةٍ ضبابيّة تكونُ بمثابةِ حاجزٍ يمنعُ تواصُلُهم الإيجابيّ مع العالم الخارجيّْ بحيث تشترِط إيجابيّاتُهُ بتحقيقِ السَّلامةِ الفكريَّةِ والصحيَّة بمضامينِها الشّامِلة، والّتي تُشكِّلُ ممارسَةُ الرّياضةٍ جزءاً اساسيّاً منها، فهي تعملُ على بناء الشخصيّة وتُحقِّقُ الرِّضى النفسي وتُعزِّزُ مهارات القيادة وتطوِّرُ المهارات الإجتماعيّة الّتي تؤدّي إلى التواصُلِ الفعّالِ الّتي تنعكِسُ إيجابيّاتُهُ على كلٍّ من الأفراد والجماعات..وهذا ما نسعى لتحقيقِهِ في مُجتَمُعِنا الّذي نأمل أن يرتقي بنا للفكرِ الحضاريّ الإجتماعيّ المنشود”.
وختم: “نؤكِّدُ ضمنَ جمعيَّتنا التعاونيّة تشجيعنا الدّائم والمستمرّ لكافّةِ الأنشِطة الّتي تُساهِم بتطوير المُجتمعِ ورُقيّهِ وتعملُ على تحقيقِ تنميتِهِ المُستدامة المبنيَّةِ على أسُسٍ علميّةٍ وتطبيقيّةٍ واضِحَةٍ ومدروسة، وأملِنا بأن يحمِل العامُ الجديدُ في طيّاتِهِ أيّاماً مليئةً بالخيرِ والأمان في دولةٍ يستحِقُّ أبناؤها العيشَ باستقرارٍ وحريّة مع تمنِّياتِنا بالنَّصرِ العاجِل لشعبِنا الفلسطينيُّ الأبيّ الّذي يخوضُ أغظَمَ معارِك الدِّفاعٍ عن كرامةِ شعبهِ وقداسةِ أرضِهْ”.
بعد ذلك جرت مباراة بين فريقي نصر وصيدون وانتهت بفوز صيدون 51-41، ثم وزع جابر الكؤوس والميداليات على الفائزين وقدم ميداليات للمشاركين في مخيم رياضي نظمه نادي نصر النبطية.