هنأ البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري نرفع الشعب السوري “العظيم” بانتصار ثورته.

وأعرب عن “بالغ التقدير للقوى العسكرية التي سارعت لبناء مؤسسات الدولة”.

وشدد على “الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ورفض التجزئة”.

وأدان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية مطالباً بانسحابه “فورا”.

وأكد ضرورة “حصر السلاح بيد الدولة واعتبار أي تشكيلات مسلحة جماعات خارج القانون”،مشدداً على “الإسراع في الإعلان الدستوري وتشكيل مجلس تشريعي مؤقت”.

وأعلن تشكيل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، وأشار إلى أن “تعزيز قيم الحرية وحقوق الإنسان والطفل والمرأة”.

ورفض التمييز على أساس العرق والدين والمذهب، مشيراً إلى “تحقيق العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة القضائية”.

وذكر ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكونات الشعب ونبذ العنف والتحريض وتحقيق التنمية السياسية وفق أسس تضمن مشاركة كل فئات المجتمع.

وجاء فيه: “إطلاق عجلة التنمية الاقتصادية وتطوير الزراعة والصناعة”.

ودعا إلى رفع العقوبات الدولية عن سوريا، مشدداً على “إصلاح المؤسسات العامة وإعادة هيكلتها والبدء بالتحول الرقمي”.

كما دعا مؤسسات المجتمع المدني اامشاركة في دعم المجتمع، ذاكراً تطوير النظام التعليمي وإصلاح المناهج والاهتمام بالتعليم المهني.

وأكد “تعزيز ثقافة الحوار والاستمرار بالحوار على مختلف الصعد والمستويات”.

وجاء في ختامه: “بياننا عهد وميثاق وطني تلتزم به كل القوى الفاعلة”.