كتب علي رباح:
ليس خافياً على احد التأثير الكبير للإعلام على معتقدات الفرد وقناعاته واتجاهاته وسلوكه وحالاته الانفعالية والوجدانية، وغيره من العناوين التي تختلف نسبة تأثيرها ..
وبالذهاب مباشرة الى الهدف مما اكتبه، لأذكر، وليس بالخير طبعاً، قناة ال #mtv والتي لن اشتمها ولن اسبها، فهي حريصة على استقطاب الشتم والسب لنفسها ولإدارتها ولموظفيها ولكل من وما يخصها .. لأسباب مختلفة ولكن متدنية على كل حال ..
هي تعبر عن الانبطاح والتخاذل والتعامل .. تعبر عن الوجهة السياسية للبعض القليل، حيث يسعون لتلوين فئة مجتمعية واسعة بلونهم الباهت والنتن (اجلكم) ..
ليس كل المسيحيين مثلهم ولا اكثرهم، ولا بد من مساعدة المسيحيين واللبنانيين عموماً عبر استئصال هذا الورم الخبيث الممتد من تل ابيب، وبأي ثمن. أذكر بعض الافكار المساعدة .. :
١. عدم التفاعل مع هذه المحطة، مشاهدة على التلفاز، وازالتها من بين القنوات، انطلاقاً من فكرة اساسية ان المرء يجب ان يسمع ما ينطق به اعداؤه، صحيح، ولكن الذين يكونون من الرصانة بمكان انك تعرف كيف يفكرون وماذا يخططون، اما ان تستمع وترى الهراء والكذب والتضليل وكل مفردات السقوط ومشاهده .. فما الفائدة؟ سوى التوتر والغضب، حيث هو من جملة الاهداف التي تسعى اليها المحطة ..
٢. مواكبة المراسلين ومتابعتهم ومنعهم من العمل، في اي منطقة نستطيع فيها منعهم بالطرق القانونية واستخدام الضغط النفسي ومصادرة الادوات بعيداً عن الاذية الجسدية .. قد يقول قائل دعوهم لينقلوا الصورة فيعلموا الحقيقة، اقول وما النفع إن كانوا يشوهونها ويجتزؤونها ..
٣. مقاطعتها على وسائل التواصل الاجتماعي نهائياً، وعدم الدخول الى مواقعها وصفحاتها، حفاظاً على صحتنا النفسية وبعيداً عن التوتر ..
٤. فليكن منا جماعة متخصصة، تتولى الدفاع والهجوم في مقابل هذه المحطة، وتبين اكاذيبها، وتكون بمأمن من التأثر بها .. حتى لجهة الانفعال ..
٥. رفع دعاوى عليها في كل الاكاذيب، حتى لو كانت صغيرة، والعمل على ارهاقها بسيل من الدعاوى .. وهو امر ممكن لكثرة اخطائها …
٦. توعية مجتمعنا عبر ضخ الكثير من الورش والدورات واللقاءات، حول مخاطر الاعلام واهميته .. فهو سلاح ذو حدين .. قد يعينك وقد يقتلك ..
هذا البروتوكول ينفع مع قنوات هابطة مماثلة .. والسلام ..