الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدوانا على مخيم بلاطة جنوب نابلس
أصيب فلسطينيون بالرصاص والاختناق فجر اليوم، بينما تم تفجير منزل ومقر لحركة “فتح”، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة جنوب نابلس.
ونقلت “وفا” عن مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر، بأن “حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة نابلس: “اصابة بالرصاص الحي بالصدر وهي خطره جدا، واصابتان بشظايا رصاص حي نقلوا إلى المستشفى، وأربع إصابات بشظايا رصاص حي عولجوا ميدانيا، وإصابة بالرصاص الحي وتم اختطافها من الطواقم الطبية من قوات الاحتلال، و85 حالة اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيا، واجلاء طفل سقط في منزل اقتحمته قوات الاحتلال، وإصابة بقنبلة غاز في الرأس عولجت ميدانيا، واصابتان جراء السقوط وعولجا ميدانيا”.
وقال الهلال الأحمر في بيانه: “إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في مفرق بركة وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها الى مخيم بلاطة لاسعاف احدى الاصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني”.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، حيث نفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.
ودارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الطواقم الصحافية خلال تغطيتها اقتحام المخيم. في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال منزلا مملوكا لعائلة أبو شلال، ومقرا لحركة “فتح”.