حذّر مسؤولون أنّ الأرض “في قلب عاصفة شمسية”، إثر تعرّضها لآثار انفجار من داخل الشمس، في وقت أعلنت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) رصد عواصف مغناطيسية أرضية قوية في الساعات الأخيرة.
صُنّفت العاصفة في مستوى “جي 3” ، ما يعني أنّها قوية. وفي مثل هذه العواصف القوية، يمكن حدوث مشكلات في أنظمة الطاقة، وقد تطرأ مشكلات على الأقمار الصناعية والبشر في الفضاء، إلى جانب صعوبات في استخدام أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والراديو، وفق صحيفة “الإندبندنت”.
كذلك، يمكن أن تتسبّب العواصف المشابهة في ظاهرة تشبه الشفق القطبي، يمكن رؤيتها عند خطوط عرض منخفضة نسبياً خلال العاصفة الأخيرة، وفق مسؤولين. كما يمكن أن تتأثّر الحيوانات المهاجرة من جراء مثل هذه العواصف.
في حال ارتفاع المؤشر إلى مستوى “جي 5″، يمكن أن تنهار شبكات الكهرباء، وتتراجع القدرة على الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مع ظهور مشكلات كهربائية كبرى أخرى. وتصبح رؤية الشفق القطبي ممكنة في معظم أرجاء العالم.
في الإطار، حذّر خبراء مراراً من أنّنا “لسنا على استعداد كافٍ لمواجهة مثل هذه الأخطار المحتملة”.
يذكر أنّ العاصفة الشمسية حدثت إثر خروج كتلة إكليلية من الشمس. وتأثرت الأرض بهذا الأمر قبل يومين بشكل لا يذكر. ومع ذلك، بدأت آثار العاصفة تظهر أخيراً. ولاحظت الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عواصف مغناطيسية أرضية قوية خلال الليل. ويستمر التحذير حتى صباح الأحد.