افتتاحية الزميلة رندلى جبور في اذاعة صوت المدى

بعد استراحة قصيرة تعود الحركة السياسية شيئا فشيئا، وقد افتتحها حزب الله بزيارة بكركي، الظرفان حيدا الحياد والمؤتمر الدولي وتحدثا بالمشترك وخصوصا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ودخلا عميقًا في الموضوع لحد البحث في الأسماء.

و إسم ثالث سيطرحه جبران باسيل قريبا كمرشح يمكن التوافق عليه، بعيدا من سليمان فرنجية وميشال معوض وحتى من قائد الجيش، والجيش ستستمر فرنسا بدعمه عسكريًا، وفق خلاصة الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الفرنسي الى بيروت وكان الطابع السياسي بعيدًا عنها.

وفي السياسية، الكل ينتظر ما إذا كان الرئيس نبيه بري سيعاود الدعوة الى جلسات انتخابية على شاكلة الجلسات العشر السابقة، وما إذا كان نجيب ميقاتي سيفعلها مرة ثانية ويدعو الى جلسة حكومية غير ميثاقية وغير شرعية، فيما يتجه تكتل لبنان القوي إلى الطعن بمراسيمه المغشوشة، و على الأرجح اليوم،
ويوم امس ردت ندى البستاني على ميقاتي كهربائيا بالقول: لو كانت وزارة الطاقة فعلا تحت وصايتنا، لما كنا اليوم تحت رحمة دولتك وتجاوزك للدستور، ووزير الطاقة وليد فياض ذكر بأنه قام بما يلزم ويبقى التنفيذ على من وعد بتأمين عشر ساعات كهرباء في كانون الأول،

وسيد الوعد حسن نصر الله يطل في السادسة مساء اليوم ليدحض كل الشائعات التي سوقتها إسرائيل عن صحته و ليؤكد مدى جنوحها ومعها الغرب إلى الكذب والبروباغندا الوسخة والفبركات. وإسرائيل تلك اقتحمت اليوم المسجد الأقصى بشخص وزير داخليتها المتطرف المدعوم حتما من بنيامين نتنياهو والمدجج بجيش الاحتلال والفلسطينيين دعوات الى المقاومة

Exit mobile version