اعتماد أوروبي جديد من “أكوين” يرسّخ مكانة جامعة فينيسيا في التعليم العالي
في عالم يتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متزايدة، تواصل الجامعات حول العالم السعي لتقديم تعليم يواكب المعايير العالمية ويلبي احتياجات السوق المتغيرة. وفي هذا السياق، تبرز جامعة فينيسيا كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في لبنان والمنطقة، حيث تعمل بشكل لافت على توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتنوعة وذلك لغاية وضعتها الجامعة في صلب مهمتها والتزامها وهي تخريج طلاب جاهزين للعمل وقادرين على المنافسة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتواصل جامعة فينيسيا ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم العالي على المستوى العالمي، حيث حصلت جامعة فينيسيا مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي “غير المشروط” من الوكالة الأوروبية “أكوين” (ACQUIN)، وهي وكالة ألمانية معروفة بمعاييرها الصارمة لضمان جودة التعليم العالي. يعكس هذا الاعتماد مدى التزام الجامعة بمعايير تعليمية عالمية، خاصة الأوروبية، ويعزز مكانتها كمرجعية أكاديمية تسعى للتميز والجودة.
وأكد الدكتور عماد زبيب، رئيس جامعة فينيسيا، أن “هذا الاعتماد يمثل شهادة على التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم، ويعكس حرصها المستمر على تقديم تجربة تعليمية متميزة.” وأضاف الدكتور زبيب: “منذ تأسيسها، حرصت جامعة فينيسيا على تبني أحدث الطرق التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتنوعة تتماشى مع طموحات الطلاب.”
وأشار الدكتور زبيب إلى أن عملية التقييم من قبل وكالة “أكوين” شملت عدة محاور رئيسية، منها تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة، وتعزيز نظم الحوكمة، وضمان الجودة، وتشجيع البحث والابتكار، والانفتاح على العالم. وأكد أن الاعتماد من “أكوين” يعزز من مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، لأنه يمثل اعترافًا من وكالة معترف بها دوليًا بتوافق مسارها التعليمي مع المقاييس الدولية.
وأوضح الدكتور زبيب أن “الاعتماد سيعود بفوائد كبيرة على طلاب جامعة فينيسيا، حيث يعزز من جودة وموثوقية الجامعة عند أصحاب المصلحة والطلاب وعائلاتهم والجامعات في الخارج وأصحاب الشركات والأعمال.” وأضاف: ” نسبة كبيرة من طلابنا يتوجهون لاستكمال تعليمهم العالي في أبرز وأهم الجامعات الدولية، ويتميّزون ويبرعون في اختصاصاتهم وهذا ما يؤكد على أن جامعة فينيسيا توفر لهم الأسس الأكاديمية القوية التي تمكنهم من التفوق.”
كذلك أشار الدكتور زبيب إلى أن “أكوين” هي عضو في الجمعية الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، مما يعزز من مكانة الاعتماد الذي حصلت عليه الجامعة.
واختتم الدكتور زبيب حديثه بالتأكيد على أن “هذا الاعتماد، إلى جانب الاعتمادات الأخرى التي حصلت عليها الجامعة، هو نتيجة جهود مستمرة لتحقيق التميز الأكاديمي ومواكبة أحدث المعايير العالمية، رغم كل التحديات الموجودة على الساحة الوطنية.” وأضاف أن “نيل هذا الاعتماد هو شهادة على الجودة، وحافز لمزيد من التطوير والابتكار في المستقبل”.
