نفذ عدد من المواطنين اعتصامًا عند ساحة النجمة في صيدا تحت عنوان “رفضًا للظلم وقطع الارزاق” احتجاجا على قرار منع الدراجات النارية في صيدا، حيث عمدوا على قطع الطريق مقابل بلدية صيدا بالاطارات المشتعلة، معتبرين أن “قرار منع الدراجات النارية جائر بحق ذوي الدخل المحدود وممن يعتمدون في تنقلاتهم على هذه الوسيلة خصوصًا في عملهم”، مطالبين المعنيين إعادة النظر بالموضوع وعدم التشدد حيالهم.
وتزامنًا، نفدت مجموعة ثانية اعتصاما عند دوار القناية وعمدوا إلى قطع الطريق بدراجاتهم، احتجاجا على القرار الامر الذي تسبب برحمة سير في المكان.
وكان موضوع الدراجات النارية قد تفاعل في الآونة الاخيرة خصوصا بعدما زاد عدد هذه الدراجات في الشوارع والطرقات مع ما تسببه من حوادث سير، ما ادى الى دعوات للتشدد في قمع المخالفات وتنظيم سير هذه الدراجات في المدينة بما يحفظ السلامة العامة.
وعلى الفور تحركت عناصر قوى الامن الداخلي بتعليمات من قائد المنطقة العميد ماجد الايوبي وعملت على قمع المخالفات وحجز عدد كبير من الدراجات المخالفة.
وكان قد أصدر اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب بيانا قال فيه إن القرار المتخذ من بلدية صيدا في موضوع الدراجات النارية والمدعوم من جميع الجهات الأهلية والامنية خطوة في الطريق الصحيح، إلا “أننا نؤكد على ضرورة التميز في تطبيق القانون بين الدراجات التابعة للمؤسسات والمحلات التجارية والخدمات ودراجات توصيل الطلبيات إلى المنازل التي تاخذ وضعها القانوني من مؤسساتها وتغطي فئة لا يستهان بها من العمال وحتى لا يدفع النظامي ثمن الا نظامي نتمنى التشدد في ذلك ونتمنى الاستمرار والمتابعة حتى لايكون وضع ظرفي وموقت”.