اعتصام لحركة “الامة” في مجمع “كلية الدعوة” تأييدا للفلسطينيين واستنكارا لاستهداف الصحافيين
نظمت حركة “الأمة” في مسجد ومجمع “كلية الدعوة الاسلامية” في بيروت، اعتصاما تأييدا للشعب الفلسطيني واستنكارا لاستهداف الصحافيين اللبنانيين والفلسطينيين، في حضور شخصيات سياسية وحزبية وحشد من المصلين.
جبري
وتحدث ألامين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري بالمناسبة، فقال: “بالرغم من وجود بعض الذين ما يزالون يبثون الفتنة خلال معركة طوفان الأقصى ويعملون مع الكيان الاسرائيلي ضد أهل غزة، نرى إعلاميين مقاومين ومساندين للقضية الفلسطينية يقفون وقفة جادة لفضح ممارسات العدو، كما نرى قيادات من محور المقاومة تدفع بفلذات أكبادها شهداء لأجل نصرة الحق، وهناك شعب فلسطيني صامد يمتزج دمه مع إخوانه اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين لأجل فلسطين، يلتفون حول محور المقاومة”.
ورأى أنه “مع بدء الهدنة تدخل معركة طوفان الأقصى مرحلة جديدة، عنوانها أن المقاومة لن تكسر، ونحن أمام احتمالين بعد هذه الهدنة، فإما أن يرضخ العدو أو يصّعد من همجيته، وفي كلا الحالتين فإن المقاومة بإعلامييها ومجاهديها جاهزة ويدها دائماً على الزناد ولا يمكن أن تسحق وستبقى شامخة”.
غازي
واكد عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” – القيادة العامة ومسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي، أن “الشعب الفلسطيني اليوم يعيش مرحلة جديدة بعد السابع من تشرين الاول عنوانها “النصر والتحرير”، مشددا على أن “الجيش الإسرائيلي ذاق مرارة الهزيمة خلال معركة طوفان الأقصى، لذلك لجأ إلى القصف والعدوان البربري، ورغم هذا لم يحقق أي نصر، بل واجه مقاومة شديدة أوقعت لديه الخسائر الكبيرة”، لافتاً إلى أن “العدو أراد أن يرهب كل من يساند فلسطين، فتعمّد قصف واغتيال الاعلاميين الذين ينقلون حقيقة ما يحدث، هادفا إلى طمس الحقيقة، وحاول أن يقلب الصورة لكنه فشل”، موضحا أن “المقاومة أجبرت العدو على القبول بالهدنة التي ستكون مهمة لشعبنا، وسيتم تحرير كل الأسرى في المرحلة المقبلة، وهذا هدف استراتيجي للمقاومة”.