اعترف دوغ إيمهوف، زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنه كان على علاقة غرامية خلال زواجه الأول مع معلمة طفلته، وذلك بعد نشر تفاصيل عن تلك العلاقة في صحيفة بريطانية.
وفي تصريح حصري لشبكة “سي أن أن”، قال إيمهوف: “خلال زواجي الأول، مررت أنا وكيرستن ببعض الأوقات الصعبة بسبب أفعالي. لقد تحملت المسؤولية، وفي السنوات التي تلت ذلك مررنا بأشياء كعائلة وخرجنا أقوى من الجانب الآخر”.
وأخبرت مصادر شبكة CNN أن العلاقة والظروف تم الكشف عنها للجنة فحص جو بايدن قبل 4 سنوات عندما كانت كامالا هاريس تعتبر زميلة له في الترشح.
وتحدثت الزوجة السابقة كيرستن إيمهوف عن تجربة الخيانة وكيف ساعدتها كامالا هاريس في تربية أولادها، قالت كيرستين: “إنه أب عظيم لأطفالنا ويظل صديقًا رائعًا لي وأنا فخورة حقًا بالعائلة المختلطة الدافئة والداعمة التي بنيناها معًا دوغ وكامالا وأنا”.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن إيمهوف تخلى منذ عام 2020 عن مسيرته المهنية مؤقتا، إثر تولي زوجته منصب نائب الرئيس.
وعمل الرجل على مدار الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية، على تكوين”محفظة سياسية صغيرة تعكس هويته، باعتباره الزوج اليهودي الأول لنائب الرئيس، أو لرئيسة في الولايات المتحدة”، وذلك بعد مسيرة مهنية استمرت 30 عاما عمل فيها محامياً في مجال الترفيه.
وُلد إيمهوف الذي يبلغ من العمر 59 عاما، في بروكلين بولاية نيويورك، ونشأ في منطقة ماتا وان بولاية نيوجيرزي، قبل أن تنتقل أسرته إلى كاليفورنيا عندما كان مراهقا.
ووفق الصحيفة، التحق إيمهوف بكلية الحقوق في لوس أنجلوس. وبعد تخرجه التحق بشركات محاماة كبرى، حيث بدأ مسيرته المهنية الواسعة، التي شهدت ترقيته إلى عدة مناصب، من بينها أنه أصبح شريكا في أحد المكاتب بدخل سنوي يبلغ 1.2 مليون دولار، قبل أن يوقف مسيرته المهنية مؤقتا عام 2020، لتجنب تضارب المصالح، بعد تولي هاريس منصب نائب الرئيس.
وتزوج إيمهوف من هاريس عام 2014، وهو الذي يستمتع في مقابلات صحفية بمشاركة قصص خطوبتهما وعلاقتهما. كما تحدث عن التناقض بشأن إيقاف مسيرته المهنية مؤقتا، وبحثه عن سبل لإحداث تأثير من خلال الخدمة العامة.
ولدى زوج نائب الرئيس، طفلان بالغان من زواج سابق، وقد ساعدت هاريس في تربيتهما، وفق الصحيفة.
على غرار السيدة الأولى، جيل بايدن، عمل إيمهوف أثناء خدمة زوجته في الإدارة الأميركية، على تولى وظيفة زائر لتدريس القانون في جامعة جورج تاون بواشنطن.
وحتى قبل اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، استغل إيمهوف دوره كأول زوج يهودي لنائبة رئيس أو رئيسة، ليقوم بمبادرات مثل دعوة الزعماء اليهود إلى البيت الأبيض، والمساعدة في توجيه جهود الإدارة ضد معاداة السامية.