اطفئوا الأضواء …إنها ساعة الأرض

ساعة الأرض هي حملة بيئية عالمية تقام سنويا في آخر سبت من شهر مارس، حيث يُطفأ الملايين من الأفراد والمؤسسات الإضاءة لمدة ساعة واحدة كتعبير عن التزامهم بحماية البيئة والتصدي لتغير المناخ.

تأسست ساعة الأرض في عام 2007 من قبل مؤسسة الحفاظ على الطبيعة العالمية (WWF)، وقد انتشرت هذه الحملة لتصبح حدثا عالميا يشارك فيه الملايين من الناس في أكثر من 180 دولة.

وتهدف ساعة الأرض إلى زيادة الوعي بأهمية حماية كوكب الأرض والحفاظ على موارده، وتشجيع اتخاذ إجراءات فورية للحد من التلوث وانبعاثات الغازات الدفيئة. 

ويُظهر مشاركو ساعة الأرض دعمهم للجهود المستدامة والخضراء، ويرغبون في تذكير الحكومات والشركات بضرورة اتخاذ إجراءات جادة للحفاظ على كوكبنا.

إذً يُحتفى بساعة الأرض كل عام لإبراز أهمية التصدي للتغير المناخي والحفاظ على بيئتنا، ولجذب انتباه المجتمعات إلى هذه المشكلات العالمية التي تؤثِّر على صحَّة كوكبنَا.

تعود فكرة ساعة الأرض إلى عام 2007، عندما قامت مجموعة من النشطاء في سيدني بإطفاء أضواء المدينة لساعة واحدة كجزء من حملتهم للتوعية بقضايا التغير المناخي. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الحملة في جميع أنحاء العالم وشارك فيها ملايين الأشخاص والشركات والحكومات.

والسبب في احتفال العالم بساعة الأرض يعود إلى أهمية حفظ موارد كوكبنا والحد من التدهور البيئي، فإطفاء الأضواء لساعة واحدة يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وبالتالي تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب التغير المناخي، كما أن هذه الحملة تسهِّل التوجه نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.

وساعة الأرض تذكرنا بأهمية الحفاظ على الطبيعة ومدى حاجتنا إليها في أبسط الأشياء حيث الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نأكله كما أن الدفاع عنها والحفاظ عليها يعمل كذلك على الاعتناء بصحتنا ورفاهيتنا.

وتعتبر ساعة الأرض مناسبة للتأمل والتفكير في التحديات البيئية التي نواجهها كمجتمع عالمي، ويتيح هذا الحدث فرصة للتواصل والتفاعل مع الآخرين حول قضايا البيئة وتبادل الأفكار والحلول المبتكرة للتصدي لتحديات المستقبل.

Exit mobile version