لكن بالمقابل، يفرض “حزب الله” وقائع ميدانية تؤذي الاسرائيليين، وتمنع توظيف تصعيدهم في مساحة المبادرة الفرنسية، مع ثابتة ربط مواجهات الجنوب بحرب غزه.

على هذا الاساس، سيكون الاشتداد في اللعبة الميدانية هو سيّد المرحلة، دون مستوى الحرب غير المنضبطة. وستكون إسرائيل مشغولة في الفترة المقبلة بمعركة رفح، التي تشكّل اولوية في حسابات تل ابيب، ولاشيء سواها، من دون اتضاح تداعياتها، خصوصاً انها تتحسّب لمواجهات قد تكون طويلة في جنوب غزة.