أخبار محليةالاخبار الرئيسية

اشتباكات عنيفة في شمع والخيام.. و”اسرائيل” تفشل في الدخول

اشتباكات عنيفة في شمع والخيام.. و"اسرائيل" تفشل في الدخول

شهد محور الخيام في الجنوب اشتباكات عنيفة بين مقاومي حزب الله والجيش الإسرائيلي ليل الأحد – الاثنين، حيث نفّذت المقاومة 9 استهدافات لتجمّعات القوات الإسرائيلية التي حاولت التقدّم في المنطقة. وأفادت الميادين بأن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة جراء الاشتباكات التي استمرت لستة أيام، في وقت فشلت فيه محاولات الاحتلال في التقدم.

وذكرت الميادين نقلاً عن مراسلها أن “الفرقة 210 الإسرائيلية” حاولت إيهام المقاومة بأنها في مواقع دفاعية للتمهيد لهجوم مباغت، إلا أن المقاومة تمكنت من التصدي لتلك المحاولات. وتواصلت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية للخيام، حيث سُمعت أصوات القصف والرشاشات، بالتوازي مع الاستهدافات الصاروخية التي بلغ عددها 4 منذ ساعات الفجر الأولى، والتي أعلن عنها حزب الله.

في السياق نفسه، أشارت الميادين إلى انسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي للخيام في 2 نوفمبر، بعد فشلها في دخول البلدة، على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وفي المحور الغربي، وبالتحديد في بلدة شمع، أفادت الميادين أن المقاومة منعت الاحتلال من تثبيت مواقع له في البلدة. القوات الإسرائيلية تعرضت لخسائر كبيرة في محاولتها الفاشلة للسيطرة على شمع، حيث سقط 5 قتلى و30 جريحًا، ودُمرت دبابتان. وأوضحت المصادر أنه بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإسرائيلي، تعرضت قوات الاحتلال لكمين عند أطراف البلدة الغربية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مما اضطرهم لسحب الإصابات.

كما دخلت دبابة “ميركافا” المعركة في محاولة لتقديم الحماية للجنود الإسرائيليين، لكنها تعرضت للاستهداف المباشر من قبل المقاومة، مما أدى إلى احتراقها، لتكون الدبابة رقم 45 التي يدمرها حزب الله منذ بداية الحرب.

وفي العمق الاستراتيجي، تحدثت الميادين عن “هدوء ما قبل العاصفة” في مدينة حيفا، حيث استهدفت المقاومة خمس قواعد في المدينة المحتلة، وضعت حيفا بشكل كامل تحت النار. كما استهدفت المقاومة الكريوت شمال حيفا لإبقائها خالية من النشاط الصناعي، بالإضافة إلى استهداف ثكنات إسرائيلية في الجولان، مثل ثكنة “معاليه غولاني” و”راميم”، وكذلك مستوطنة “معالوت ترشيحا” في القطاع الغربي.

المعارك في محيط الخيام وبلدة شمع ما زالت مستمرة، في وقت تواصل فيه المقاومة ضرباتها الدقيقة، فيما يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم في مناطق استراتيجية.

زر الذهاب إلى الأعلى