بقلم د غسان غوشة
اسست الحركة الصهيونية دولة اسراءيل وهي رفضت الاعتراف بح ود نهائية لها وكذلك رفضت ان يكون لها دستور مكتوب.بالعادة ترفض اسراءيل القبول بقرارات دولية وتفسر القرارات على ذوقها.
اساس الابتزاز فرض تعويضات سنوية على المانيا واعتبار كل الشعب الالماني ًمسوؤل عن المجازر التي ارتكبها هتلر .
وتبتز العالم بقصص غرف الغاز للموت الرحيم التي استعملها النازيوون ضد اليهود وضد كل خصومهم وحتىًضد الالمان المصابينً بامراض غير قابلة للشفاء . “” واليوم يريدون استعمال سلاح الغازات ضد الانفاق””
وكذلكً. تمارس الصهيونية الابتزاز ضد الحكومات والشعب الفرنسي بحجة ان قسما من الشعب والبوليس كانوا يدلون الالمان على اليهود
اما قصة الابتزاز الخبيثة الكبرى والتي نتج عنها صفقة مهمة مع الاتحاد السوفياتي فهي اعطاء السوفيات المعلومات الكاملة عن القنبلة النووية “” وقد فعل ذلك الذي اخترع القنبلة هو وزوجته وهم عاءلة روزانبورغ .
وقد حصلت الحركة الصهيونية على اعتراف الاتحاد السوفياتي بها ثلاث ايام بعد اعتراف امريكا بها
وقبل ذلك كان الاتحاد السوفياتي شديد العداء لاسراءيل.
اذا تاريخ اسراءيل قاءم على الابتزاز واليوم تدفع اسراءيل حلفاءها بمجلس الامن برفض اي قرار يتضمن وقفا لاطلاق النار
وتصر على فرض الاعتراف بحماس كحركة ارهابية وبحق اسراءيل بازالة غزة من الوجود
وقد تبنى الرءيس الفرنسي مشروع اقامة حلف دولي للتخلص من حماس.
اذا كيان غاصب تقوده عصابة ارهابية تبتز العالم وتريد اقامة دولة اسراءيل من الفرات الى النيل
هذه المرة تستطيع إسرائيل ربح الوقت وارتكاب المجازر وابتزاز من تشاء ولكن ستكون خسارتها مدوية امام ابطال غزة