استغلّها مادياً ومنعها من رؤية أسرتها… بوسي تكشف عن معاناتها مع طليقها
كشفت المطربة الشعبية #بوسي عن تفاصيل خلافاتها مع #زوجها السابق المنتج الفني فطين، فاتّهمته بأنّه كان يستغلّها ماديّاً.
وأوضحت بوسي، خلال استضافتها ببرنامج “حبر سري”، عن أنّ هناك أسراراً لا يمكنها أن تكشف تفاصيلها، حين كان يطلب إليها القيام بأمور لا يمكنها القيام بها، واكتفت بقولها “الله حليم ستّار”، مشيرةً إلى أنّ هناك طفلاً بينهما، واحتراماً له لن تبوح بأيّ تفاصيل، لكنها ستخبره بها عندما يصل للسنّ المناسبة التي يتفهّم فيها حديثها.
وردّاً على اتهامات #طليقها بأنّها تخلّت عنه بعدما حقّقت نجاحاً وشهرة في الوسط الفني، بالرغم من إنفاقه عليها ملايين الجنيهات، قالت إنّ حديثه ليس منطقيّاً، لأنّها هي من كانت تنفق على المنزل، مؤكّدة أنها أنتجت لنفسها الأغنيات جميعها من أموالها الخاصّة. لكن الأوراق الخاصّة بها كانت تحمل توقيعه، لذا يصرّح بأنه هو الذي كان ينتج لها أعمالها الغنائيّة.
وأشارت بوسي إلى أن صورها في الفترة السابقة تُثبت أنّ ملابسها كانت بسيطة للغاية، وأنه لم يكن ينفق عليها، معربة عن رغبتها في التزام الصمت تجاه تفاصيل علاقتها به احتراماً لزوجها الحالي مصفّف الشعر ربيع هشام، الذي وصفته بأنه “راجل جداً”.
طليق بوسي اتهمها هي وزوجها بالتعدّي عليها وسرقة إيصالات أمانة منه بقيمة ثمانية ملايين جنيه، فردّت باتهامه بالرغبة في الشوشرة ليس أكثر.
وبسؤالها عن تنمر روّاد السوشيل ميديا عليها، ومقارنة مظهرها في بداية ظهورها الفني بالحالي، أوضحت بأن هذا الأمر يزعجها، ولا تنكر ذلك، لكنها لا تعرف ما الهدف من وراء ذلك، وتفضّل أن يكون الرد عليهم بأعمالها الجديدة، كما كشفت عن خضوعها لعملية تجميل وحيدة في حياتها هي تصغير الأنف، حيث كان مدبّباً بعض الشيء، ولا تجد في ذلك عيباً ما دام هذا الأمر كان يزعجها.
المطربة الشعبية اتُّهمت بإهمال والدها المريض، وتجاهل السؤال عنه بالرغم من ذلك، فضلاً عن تخلّفها عن حضور جنازته، فأكّدت أنها كانت تقدّم خدمات كثيرة لوالدها، وترفض أن تكشف عن تلك الخدمات، كما فضلت وقتها عدم الرد على ما يُقال عنها وعن تصريحاته التي أطلقها ضدّها في وسائل الإعلام.
يذكر أنّ هذا هو الظهور الإعلامي الأول للمطربة الشعبية، بعد أزمة القبض على زوجها هشام ربيع، يوم الثلثاء الماضي، وذلك للتحقيق معه في واقعة تعدّيه على طليقها وسرقة شيكات وإيصالات أمانة منه بقيمة 8 ملايين جنيه.
بدأت الواقعة عندما تقدّم محامي طليق بوسي ببلاغ يفيد بأنّ هشام ربيع قام بسرقة شيكات بنكية وإيصالات أمانة تُقدّر بأكثر من 8 ملايين جنيه، فاستدعتها النيابة للتحقيق في هذه الواقعة نهاية شهر أيار الماضي، وتمّ استخدام كاميرات المراقبة في محل الواقعة في التحقيقات. وعلى الرغم من تأكيد مصادر أمنية التحقيق مع بوسي، إلاّ أنّ زوجها نفى ذلك تماماً.