وجد بنك التسويات الدولية (BIS) في مسح نُشر، يوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يكون لدى نحو عشرين بنكاً مركزياً عبر الاقتصادات الناشئة والمتقدمة، عملات رقمية متداولة بحلول نهاية العقد الحالي 2030.
وكانت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، تدرس وتعمل على إصدارات رقمية من عملاتها لاستخدام التجزئة لتجنب ترك المدفوعات الرقمية للقطاع الخاص وسط انخفاض متسارع في السيولة، ويبحث البعض أيضاً في نسخ الجملة للمعاملات بين المؤسسات المالية.
وأشارت وكالة “رويترز”، إلى أنّ معظم العملات الرقمية الجديدة، ستظهر للبنوك المركزية في مساحة التجزئة، حيث يمكن لأحد عشر بنكاً مركزياً الانضمام إلى نظرائهم في جزر الباهاما وشرق البحر الكاريبي وجامايكا ونيجيريا، التي تدير بالفعل عملات تجزئة رقمية حالياً، وفقاً لما وجده بنك التسويات الدولية في مسحه لـ 86 بنكاً مركزياً، أجريت أواخر عام 2022.
وأضافت الوكالة: “في حين أن هذه التطورات لم يكن لها تأثير كبير على الأسواق المالية التقليدية، إلا أنها أدت إلى عمليات بيع في العديد من الأصول المشفرة”.
كما وجد الاستطلاع أن ما يقرب من 40% من المستجيبين، أشاروا إلى أن بنكهم المركزي أو المؤسسات الأخرى في ولايتهم القضائية، أجرت مؤخراً دراسة حول استخدام العملات المستقرة وغيرها، من الأصول المشفرة بين المستهلكين أو الشركات.
كذلك، ذكر تقرير بنك التسويات الدولية أنه إذا “تم استخدامه على نطاق واسع للمدفوعات، فإن الأصول المشفرة بما في ذلك العملات المستقرة قد تشكل تهديداً للاستقرار المالي”.