ازمة الكهرباء فشل حكومي ووزاري في الادارات والخدمات وفساد الشعوب اللبنانية
كتب ياسر الحريري:
( تأتيهم الحروب والازمات يختبؤون في ظلها لاخفاء فشلهم)
ببساطة اننا امام مجموعة حاكمة تتظلل بالازمات لتبعد عن نفسها المسؤولية حكومة مجتمعة و او فردا فردا او رعاتها او حماتها في المجلس وفي مختلف الاحزاب يتحملون مسؤولية تقاعسها واهمالها المقصوديين في موضوع الكهرباء. نحن لا نعلم من يتحمل المسؤوية الحكومة او الوزير المعني او كل الوزراء او الاحزاب الداعمة للحكومة. لكن نعلم ان هذه مجموعة فاشلة في كل شئ في الادارة والخدمات، وانها حكومة تتلطى وراء الازمات والذرائع لعدم تقديم الخدمة العامة للناس.
الكهرباء في لبنان تدخل ضمن الحصار هكذا سيقولون وسوف يجدون الشعوب اللبنانية تصفق وتقبل المبررات مع ان الشعوب اللبنانية تعلم انهم كاذبون. والحاكمون لا يفتشون عن حلول مع انها موجودة، طبعا جاءتهم حرب الابادة على غزة وجبهة لبنان الاسنادية (نعمة وشحمة عا فطيرة) ليبرروا تقصيرهم وفشلهم في الوزارات والادارات والخدمات، فالرشاوى وين ما كان والخوة وين ما كان والتفلت في الدواء والاستشفاء والغذاء وين ما كان واصحاب المولدات يتمتعون بحماية الابرشية من كل الاحزاب ولا نريد التحدث اكثر كيف يرشون ويدفعون .. يا عيب الشوم على مسؤوليين ومعنيين ، ويا عيب الشوم على هيك شعب، لو ما بيستاهل هيك مسؤولين ولو ما معظم الشعب فاسد ما كان بيسكت على المسؤولين والاحزاب ومافياتهم في تردي الخدمات في كل شئ . هذه الشعوب اللبنانية المستعد اي شخص وفرد من افرادها ان يقتل فتيلا من اجل صورة زعيمة ان مسها احد . وغير مستعد ليرفع صوته من اجل الكهرباء والمياه والطرقات والانارة والادارة والمستشفى والدواء والغذاء… اسف للقول ان الشعوب اللبنانية افسد من حاكميها، والا لما قبلت بهذا الذل .
ملاظة يا سادة يا كرام
لن تجعلنا الحروب في غزة او على حدودنا ومواجهتنا للمشروع الاسرائيلي الغربي، وواجبنا الديني والوطني في دعمنا لمقاومتنا اشريفة من السكوت على الفشلة في الحكومة ان كان رئيسا او وزيراً او اي صفة، لان مجتمعنا اللبناني يستحق العناية ، وهو مجتمع صامد وصابر ومضحي، لن نسكت على الفاسدين والمرتشين والمافيات).