في رقم قياسي جديد سجل عداد كورونا 10760 حالة الى جانب 17 حالة وفاة، في رقم لا يدعو الى القلق، فحسب تصريحات وزير الصحة الدكتور فراس الابيض الذي اكد ان الامر لا يستدعي الاقفال، نظرا لعدم خطورة الحالات. وفي سياق متصل اعتب الأبيض أنه “بشهر 10 و11 من العام الماضي دخلت كميات كبيرة من الأدوية، الا أنه من شهر 12 الى الآن كان هناك تأخير من مصرف لبنان لدفع الأموال للشركات في الخارج، والجردات للشركات في رأس السنة، في الأسبوعين الأخيرين بدأت الأدوية بالدخول الى لبنان وسنلاحظ وجودها في الأسبوعين القادمين، وسنرى كميات الأدوية التي ستدخل تدريجيا بالفترة المقبلة”.
الى ذلك واصل مجلس الوزراء درس مشروع الموازنة، واستكمال النقاط المتبقية والتي تتصل بالدولار الجمركي وسلفة الكهرباء وموازنات الوزارات بالتسلسل. اذ قالت المصادر ان مشروع الموازنة سيمرّ في مجلس الوزراء خلال أسبوع ويُحال الى مجلس النواب الذي سيشهد خلافات واسعة على الكثير من البنود».
وتزامنا مع ذلك شهد اللبنانيون الدددد يوما مأزوما اخر مع الاضراب الجديد الذي نفذه قطاع النقل البري اذ تم قطع الطرق في كل المناطق من الخامسة فجرا حتى الخامسة عصرا للضغط على مجلس الوزراء.
ووسط كل الامور المحتدمة بقيت الانظار مشدودة الى الزيارة المرتقبة للوسيط الأميركي السفير عاموس هوكشتاين إلى بيروت لاستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية. اذ ان آخر ما أُبلغ به هوكشتاين هو عدم التشدد اللبناني وعدم التمسك بنقطة معينة بالترسيم.
الى ذلك عادت النفايات لتتكدس في الشوارع اثر اضراب عمال شركتي “رامكو” و”سيتي بلو” ابتداء من صباح يوم الاثنين بعد تبلغهم بتأخر دفع رواتبهم، بسبب عدم دفع مصرف لبنان مستحقات شركة “رامكو” منذ تشرين الثاني 2021، بينما مستحقات شركة “سيتي بلو” مستحقاتها عالقة في وزارة المالية منذ اذار 2021 ولم تصل الى مصرف لبنان.