احتجزته زوجة والده 20 عاما.. وأنقذه الحريق!
أنقذت السلطات الأميركية شاباً من ولاية كونيتيكت، قال إنه كان محتجزاً قسراً لمدّة 20 عاماً.
وتمّ إنقاذ الشاب بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكّن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفق ما أعلنته الشرطة. وتمّ توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يُزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة.
ووفقاً للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق.
وعند إنقاذ الشاب البالغ من العمر 32 عاماً، الذي بدا هزيلاً بشدة، كشف أثناء تلقّيه العلاج من استنشاق الدخان، أنه تعمّد إشعال الحريق. وقال للشرطة: “أردتُ حريتي”، مشيراً إلى أنه كان محتجزاً منذ أن كان عمره حوالى 11 عاماً.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرّض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلقَّ أيّ رعاية طبية طوال تلك السنوات.