منوعات

احتجاجاً على تدني الأجور .. عمال السكك الحديدية في ألمانيا يعلنون الإضراب والمزارعون الفرنسيون يغلقون الطرقات 

أعلن عمال السكك الحديدية الألمانية إضرابهم ستة أيام اعتبارا من اليوم، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل على خلفية التضخم وارتفاع كلفة الطاقة والمعيشة.

ووفقاً لـ”نوفوستي” بدأ في الساعة السادسة مساء أمس الثلاثاء سائقو قطارات الشحن الإضراب قبل أن ينضم إليهم سائقو قطارات الركاب وباقي موظفي السكك الحديدية صباح اليوم الأربعاء.

وسيستمر الإضراب الذي وصفته وسائل الإعلام الألمانية بأنه الأطول من نوعه، حتى الساعة السادسة من مساء الاثنين المقبل (29 يناير 2024).

ومن المتوقع أن يتسبب الإضراب في شلّ حركة النقل والركاب في عموم البلاد.

ووصلت المفاوضات بين نقابة سائقي القطارات الألمان وشركة “دويتشه بان” لسكك الحديد إلى طريق مسدود في 24 تشرين الثاني الماضي.

وطالبت النقابة بزيادة الرواتب 555 يورو شهرياً ودفع مكافآت تعويض التضخم، وخفض جدول المناوبات من 38 ساعة في الأسبوع إلى 35 ساعة، بينما كانت الشركة جاهزة للموافقة فقط على دفع مكافأة لمرة واحدة وزيادة في الراتب بنسبة 11% لمدة 32 شهراً.

وفي فرنسا أيضاً نظم المزارعون وقفات احتجاج اليوم في أرجاء البلاد، وفي بروكسل، احتجاجاً على الأجور المتدنية وزيادة تكاليف الإنتاج ومشاكل أخرى.

وانتشرت حواجز الطرق في العديد من الأقاليم الفرنسية، بعد يوم واحد من وفاة مزارعة وابنتها نتيجة تصادم مروري عند حاجز احتجاجي.

وقام المزارعون أيضا بقلب لافتات الطرق رأساً على عقب للاحتجاج على ما قالوا، إنها “سياسات زراعية حمقاء”.

وخطط البعض للتظاهر في بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، حيث دعت نقابة التنسيق الريفي للمزارعين الفرنسيين إلى تنظيم مظاهرة ضد “القيود المتزايدة للضوابط الأوروبية والدخول المنخفضة باستمرار”.

وتمثل الاحتجاجات التحدي الرئيسي الأول لحكومة رئيس الوزراء المعين حديثا غابرييل أتال، الذي تقلد منصبه قبل أسبوعين.

وقال أرنو روسو، رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا: إن نقابته سوف تصدر قائمة تضم 40 إجراء ضرورياً في وقت لاحق اليوم، مبيناً أن الحركة الاحتجاجية تهدف إلى الحصول على نتائج سريعة.

زر الذهاب إلى الأعلى