ابتكر علماء بريطانيون طريقة جديدة للتعامل مع كلى المتبرعين، تساعد على إطالة مدة الحفاظ عليها جاهزة قبل زرعها في جسم المريض
وتشير صحيفة Independent، إلى أن مجموعة من الباحثين، ابتكروا تكنولوجيا سميت “التروية المعيارية”، التي تتضمن تمرير الدم المشبع بالأكسجين عبر الكلى لمحاكاة عملها الطبيعي. وسوف تزيد هذه الطريقة من عدد الكلى المتبرع بها المناسبة للزرع.
وتقول ساندرا كاري ممثلة المنظمة الخيرية البريطانية Kidney Research UK ، “ينتظر المرضى في المتوسط أكثر من عام ونصف العام، لإجراء عملية زرع الكلية. وعندما يطلب منهم الطبيب الحضور لوجود كلية للزرع، قد يخبرونهم عند وصولهم إلى المستشفى بأن الكلية لم تعد صالحة للزرع”. وتضيف، السبب هو “قصر فترة الحفاظ على الكلية بحالة جيدة صالحة للزرع”. وتشير إلى أن الطريقة المثلى المستخدمة حاليا في الحفاظ على الكلية هي وضعها في محلول مثلج، وكلما طالت المدة ازداد احتمال تلفها.
ويعتقد الدكتور جون ستون الباحث في المركز الطبي Pebble Biotechnology Laboratories ، أن الطريقة الجديدة مهمة للطب، لأن “مدة صلاحية الكلية تبدأ حال استئصالها من جسم المتبرع، وتبقى مدة قصيرة لزرعها في جسم المريض”.
ووفقا للأطباء سيتم في غضون ثلا ث سنوات استخدام هذه الطريقة في المستشفيات، ما سيساعد على انقاذ حياة مئات المرضى. ومع ذلك يعملون حاليا على دراسة تكنولوجيا جديدة تساعد على إطالة مدة تخزين كلى المتبرعين عدة أيام.