إضراب في سوق مخيم عين الحلوة حتى تسليم قتلة الشاب عبد الباسط سرحان
شهد سوق الخضار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، السبت 27 نيسان/ أبريل، إغلاقا شاملاً، احتجاجاً على جريمة القتل التي حدثت أمس الجمعة، وللمطالبة بتسليم المتهمين بقتل الشاب عبد الباسط سرحان.
مصادر محليّة أفادت بأنّ حالة من التوتر ما زالت تعم المخيم، إلا أنّ حالة الاستنفار العسكري قد انحسرت منذ يوم أمس، فيما شهد سوق الخضار في المخيم إغلاقا تاماً “حتى إشعار آخر” إلى حين تسليم الضالعين بقتل الشاب سرحان.
وكانت أفراد من عائلة “عوض” قد أقدموا الجمعة على قتل الشاب عبد الباسط سرحان، وهو شاب ينتمي إلى حركة ” فتح”، حيث جرى قتله عند مفترق سوق الخضار، على خلفية إشكالات سابقة.
ونفت مصادر مقربة من الأمن الوطني الفلسطيني، أن تكون العملية على خلفية سياسية أو تنظيمية، فيما ترتفع المطالب في صفوف حركة ” فتح” وعائلة الشاب المقتول، لتسليم الجناة إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأكدت المصادر، أنّ تحركات تجريها القوى الأمنية المشتركة، من أجل تسليم المطلوبين في أسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أن عملية التسليم متوافق عليها بين كافة الأطراف في المخيم، ولا يوجد ما يمنعها، واستبعدت انهيار الوضع الأمني على خلفية الجريمة.
من جهة ثانية، طالبت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا في بيان لها السبت، بتسليم الجناة إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية في أسرع وقت ممكن.
وقالت في بيانها: “في ظل ما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة من حرب إبادة جماعية على يد العدوان الصهيوني الأمريكي واستهداف قضيتنا الفلسطينية تطل علينا الأدوات المشبوهة التي تحاول توتير الوضع الأمني في المخيم”.
وأدانت الفصائل “جريمة اغتيال الشاب عبد سرحان الذي حصلت عصر الجمعة الموافق 26 نيسان في مخيم عين الحلوة”.