كشفت صحيفة “معاريف” أن إسرائيل دخلت في حالة استنفار قصوى، فيما أوقف الجيش الإسرائيلي الإجازات لكل وحداته المقاتلة تحسباً لرد إيراني واسع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران.
وذكرت صحيفة “معاريف” إنه للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، تقف إسرائيل في حالة تأهب قصوى لسيناريوهات التهديد المتعلقة بهجوم إيراني واسع النطاق، مشيرة إلى أن هناك خشية أميركية من أن طهران لن تقدم تحذيراً كافياً هذه المرة، فيما لن يكون لدى التحالف الوقت الكافي لتنظيم نفسه لمواجهة الرد. ومن بين السيناريوهات “المرعبة” بحسب الصحيفة، فإن هناك مخاوف من استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات، وشملت الاستعدادات فتح الملاجئ وسط إسرائيل.
وعلى صعيد الاستعدادات في المنظومة الصحية، أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية، تعليمات بتجهيز المستشفيات بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، وإخلاء مرائب السيارات لاستخدامها مستشفيات محصنة. كما تزويد مستشفيات إسرائيلية بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تأهباً للتعامل مع انقطاع الاتصالات.
إلى ذلك، أصدرت تعليمات للوزراء والمديرين التنفيذيين في الوزارات الحكومية، بالاستعداد لاستخدام الهواتف الفضائية. وبحسب صحيفة “معاريف” فإن بلديات وسط دولة الاحتلال فتحت الملاجئ، بما فيها تل أبيب.
كما قرر الجيش الإسرائيلي، وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة البرية والجوية والبحرية، وتشكيلات التدريب. وقرر الجيش الإسرائيلي توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى 40 كيلومتراً من حدود لبنان.
وتوعدت كل من حماس وإيران و”حزب الله” بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.