“إسرائيل” تغلق الشواطئ وتقيّد التجمعات والدراسة بالشمال
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تعليمات جديدة للجبهة الداخلية بمناطق الشمال، تشمل إغلاق الشواطئ وفرض قيود على التجمعات والأنشطة التعليمية، وذلك في ظل التصعيد ضد لبنان وحزب الله وسط تحذيرات ومخاوف دولية وإقليمية من إندلاع حرب شاملة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في بيان، إنه تقرر إجراء تغييرات في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية بمناطق الجليل الأسفل والجليل الأعلى ووسط الجليل، وبعض مستوطنات في شمال إسرائيل، في حين أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن المنطقة التي حددها هاغاري تمتد من مدينة حيفا حتى الحدود مع لبنان.
وأوضح هاغاري أن هذه التغييرات تشمل تعليمات للجبهة الداخلية بتلك المنطقة، بينها تقييد التجمعات إلى 30 شخصاً كحد أقصى في الأماكن المفتوحة، و300 شخص في المباني المغلقة، مشيرا إلى أنه يمكن إقامة أنشطة تعليمية في مواقع تتيح الوصول إلى مساحات محمية.
وأشار الناطق العسكري كذلك إلى أن الشواطئ في هذه المناطق ستظل مغلقة أمام الجمهور كجزء من إجراءات الأمن المتبعة، وفي ظل “موجة جديدة” من التصعيد، بعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.
وفي حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك حالة تأهب قصوى بالمؤسسة الأمنية والعسكرية داخل إسرائيل وسط احتمالات تصعيد كبير من حزب الله قريبا، ذكر إعلام عبري أن مدينة عكا ومناطق محاذية أعلنت تعليق الدراسة غدا الأحد بسبب الأوضاع الأمنية.