إسرائيلياتالاخبار الرئيسية

إسرائيل تطالب تشاد بضرورة كبح نفوذ إيران وحزب الله في منطقة الساحل

أبدى المسؤولون الإسرائيليون القلق مما وصفوه بنفوذ عدويهم اللدودين إيران وحزب الله في منطقة الساحل بأفريقيا خلال استقبالهم لرئيس تشاد محمد ديبي، الذي يفتتح سفارة لبلاده في إسرائيل يوم الخميس.

ولم تؤكد إسرائيل أنباء زيارة ديبي سوى يوم الأربعاء، غداة وصوله. وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ضمن محطات زيارة ديبي، في إشارة إلى أن العلاقات الثنائية التي أحيُيت منذ خمس سنوات لها أهمية تتعلق بالأمن القومي.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سفارة تشاد تقع في بلدة رمات جان المتاخمة لتل أبيب.

وقال ديبي في مقطع مصور من مراسم افتتاح السفارة “هذا يوم رائع، يوم تاريخي لتشاد وإسرائيل على حد سواء”.

وأضاف “أدعو الله أن تعود العلاقات بين بلدينا بالنفع على الشعبين، شعبكم وشعبنا، من خلال الافتتاح الرسمي لسفارتنا هنا”.

وقال نتنياهو وهو واقف إلى جانب الرئيس التشادي “نعمل على تعزيز صداقتنا، ومصلحتنا المشتركة في السعي لتحقيق السلام والأمن والازدهار”.

وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي التقى بديبي قبل ذلك إن الوزير “أشار إلى أهمية تقليص نفوذ إيران وحزب الله في منطقة الساحل باعتبارها مفتاحا لضمان الاستقرار والحيلولة دون تصدير الإرهاب”.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة في تشاد أو طهران. وفي بيروت، رفض المكتب الإعلامي لحزب الله التعليق.

وقطع المغرب العلاقات مع إيران في 2018 متهما إياها بالعمل من خلال حزب الله على تدريب وتسليح جبهة البوليساريو التي تخوض صراعا مسلحا لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية المتنازع عليها. كما حذرت الرباط من التوغل الإيراني في منطقة الساحل مع استغلال الجزائر منفذا.

ونفت الجزائر وجبهة البوليساريو ذلك، ويقول محللون إنهم لم يروا أي دليل على مثل هذا التحرك الإيراني.

ولم تعلن تشاد ذات الأغلبية المسلمة عن أي وجود كبير لإيران أو حزب الله في منطقة الساحل التي تتنازع على أجزاء منها مع حركات تمرد إسلامية سنية.

وفي عام 2018 زار رئيس تشاد آنذاك إدريس ديبي إسرائيل، ليعدل عن التباعد الدبلوماسي الذي استمر لعقود بسبب صراع إسرائيل مع الفلسطينيين الذين لا يزال كفاحهم من أجل إقامة دولة مستمرا. وفي ذلك الوقت، أشار إدريس ديبي إلى حرب مشتركة ضد الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى