أفاد مصدر متابع لمسار مفاوضات ترسيم الحدود البحرية لـ “مركز بيروت للأخبار” أن ضغوطاً مورست على المفاوض الأميركي أموس هوكشتاين أثناء زيارته الأخيرة إلى تل أبيب ، وذلك بعد أن طلبت تل أبيب منه عدم التوجه إلى بيروت لاستكمال البحث في المفاوضات البحرية وترسيم الحدود حتى وضوح خريطة توزيع النفوذ في المنطقة ليتم البناء عليها خلال المفاوضات.
وأكد المصدر على أن الطلب الإسرائيلي يتضمن إلزام الأمم المتحدة بالضغط على لبنان لتنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القواعد المدوّنة في المواد 15، 74 و83 من اتّفاقيّة الأمم المتّحدة لقانون البحار (UNCLOS) والتي تعكس العرف الدولي في هذا المجال. ان كان بعدم الانتقال إلى النقطة 29 وحصر الخلاف بين النقطتين 1 و 23.
وأشار المصدر الى أن الاسرائيليين اشترطوا تطبيق القرارات الأممية التي تحمل الارقام 1559 و 1680 و 1701 و المتعلقة بلبنان وذلك للسماح للبنانيين بالاستفادة من نفطهم وغازهم في سبيل الخروج من الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخ البلاد”.