الاخبار الرئيسيةعربي ودولي

إسحاق هرتسوغ يعلن عن فشل بلاده بإعادة 4اسرى أحياء

إسحاق هرتسوغ يعلن عن فشل بلاده بإعادة 4اسرى أحياء

أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، عن الأسف لفشل بلاده في إعادة 4 أسرى إسرائيليين أحياء من قطاع غزة.

وسلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين، قتلهم جيش بلادهم في قصفه العشوائي خلال حرب إبادة جماعية على غزة استمرت نحو 16 شهرا.

مقالات ذات صلة

وقال هرتسوغ، عبر منصة “إكس”: “نأسف لأننا لم نقم بواجبنا”.

وأضاف: “بالنيابة عن دولة إسرائيل، أحني رأسي وأطلب المغفرة. المغفرة لعدم حمايتكم في ذلك اليوم الرهيب (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، المغفرة لعدم إعادتكم إلى المنزل سالمين”.

وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

وجرى تسليم الجثامين الأربعة، الخميس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتعود الجثامين إلى عائلة بيباس (أم وطفليها) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحمّلت حماس، في بيان الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما “عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم”.

وواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات محلية واسعة لفشله في العثور على جثامين الأسرى.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الأسرى الأربعة كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس، حيث عملت قوات الجيش لمدة 4 أشهر.

وأظهرت عملية تسليم جثامين الأسرى احترام الفصائل الفلسطينية لحرمة الموتى، عبر تسليم الجثامين كل منهم في تابوت منفصل مع بياناته، بينما تسلم إسرائيل جثامين فلسطينيين مكدسة في أكياس دون معرفة هوياتهم.

وستفرج “حماس”، السبت المقبل، عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى من بين آلاف الفلسطينيين في سجونها.

ويتعرض الفلسطينيون في سجون إسرائيل لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، أدى إلى مقتل العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى