إذا كُتب للبنان التأليف… هذه هي الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة؟

النهار- رضوان عقيل

قبل البدء بالاستشارات النيابية الالزامية يكثر الحديث في الصالونات السياسية عن الاسماء السنّية المؤهلة او المرشحة لتسلم زمام الرئاسة الثالثة. وزاد منسوب هذه التساؤلات اكثر بعد بروز حالة التنوع في خريطة النواب السنّة. ورغم هذا التبدل ليس في امكان هؤلاء القفز بسهولة فوق رموز الطائفة من رؤساء حكومات سابقين وعدم التوقف عند رؤيتهم الحكومية او التغاضي عن الاصغاء الى دار الفتوى وصولا الى مجلس الامناء في المقاصد الذين يشكلون نخب الطائفة. وبالتالي فان قرار التسمية عند النواب السنّة الـ 27 لا مفر معه من الرجوع الى المرجعيات الطائفية والدينية العليا لدى هذا المكون. وتطالب قواعد السنّة النواب الجدد الذين تم انتخابهم بتحمّل مسؤولياتهم كاملة امام اختيار الاسم المؤهَّل لرئاسة الحكومة، ولا سيما في مثل هذه الظروف وقبيل انتهاء الاشهر الاخيرة من ولاية الرئيس ميشال عون. وفي حال لم تحصل التفاهمات المطلوبة بين الافرقاء من السنّة والآخرين، فان حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي “سيمدَّد” لها وتطول اقامتها رغم كل التحديات المالية والمعيشية.

من هي الاسماء المطروحة لتولّي الرئاسة الثالثة؟

يتنافس كل هؤلاء وغيرهم على الفوز بكرسي السرايا وفاتهم وفات اللبنانيين الواقع الحالي والمرير الذي وصل اليه البلد، والذي تختصره الجملة الآتية: أصبح لبنان ينافس الصومال على مرتبة “اسوأ بلد في العالم”.

Exit mobile version