أكدت مصادر “حزب الله” أن “وقف العمليات ضد العدو الاسرائيلي مرتبط بوقف العدوان الاسرائيلي، وطالما ان هذا العدوان مستمر فإن “حزب الله” مستمر في إسنادها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية بتوسيع الحرب، قالت المصادر لـ”الجمهورية”: “حزب الله حاضر للحرب ان ارادها الاسرائيلي، ومن يجب أن يخاف من الحرب هو الاسرائيلي، وليس “حزب الله”، فالحزب ماض في مواجهته للعدو طالما أنه لم يوقف عدوانه على غزة، وفي الوقت نفسه يعمل على تجنّب الحرب بالتأكيد على ان مواجهة الحزب للعدو تتوقف بِتوقّف العدوان”.
وبحسب المصادر، فإنه رغم تصعيد التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية، فإنّ “خيار الحرب الواسعة ليس أكيداً حتى الآن، خصوصا أن العدو يعرف، ونحن نعرف أيضا، أنه لا توجد لديه أي فرصة لتحقيق إنجاز أو هدف سياسي أو غير سياسي من حرب على لبنان”.
وعندما يقال للمصادر إن الاسرائيلي يقول انه يحضّر لعمل عسكري لإبعاد “حزب الله” الى ما بعد الليطاني، وتأمين عودة المستوطنين الى الشمال، تُسارع الى القول: “في غزة، وعلى مدى تسعة اشهر من الحرب والقصف العنيف، والدعم المنقطع النظير الذي تلقّاه من الاميركيين وغير الاميركيين، لم يتمكن من تحقيق اي هدف، بل بالعكس هو عالق في نقطة الفشل، ويعمّق اكثر هذا الفشل. فكيف بالنسبة الى جبهة لبنان، حيث اقول لك بكل ثقة، إذا ما غامرَ الاسرائيلي بحرب على لبنان “راح الشمال كلّو””.