أُلغيت آلاف الرحلات في أوروبا،

في حين قد تضطرّ رحلات أخرى لتغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر «إضراب للمراقبين الجويين» في المطارات الفرنسية الخميس.

وشملت قرارات الإلغاء خصوصاً الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى، فاضطرّ آلاف الركاب إلى «إعادة برمجة أسفارهم».

ومن المرتقب تسيير حوالي 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات «المديرية العامة للطيران المدني».

ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % تدريجياً على خمس سنوات.
(أ. ف. ب)