منوعات

“أيها السادة! رجل الثلج قادم إلى هنا”.. شبح قاعدة لـ”غرباء عن الأرض” في جبال الهمالايا!

"أيها السادة! رجل الثلج قادم إلى هنا".. شبح قاعدة لـ"غرباء عن الأرض" في جبال الهمالايا!

 

 

تتحدث وسائل الإعلام الهندية بين فترة وأخرى عن ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة التي تتوالى الشهادات عنها في جبال الهمالايا، مشيرة إلى احتمال وجود قاعدة للفضائيين في مجاهل المنطقة.

موقع الهند اليوم يلفت إلى أن شغف الإنسان بالمجهول يمتد إلى ما وراء الأفق ويصل إلى أماكن بعيدة في الفضاء، مشيرا إلى وجود تاريخ مثير للاهتمام لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في الهند.

التقارير حول شهادات عن مشاهدات غريبة على سفوح جبال الهمالايا تظهر بانتظام في وسائل الإعلام الهندية حيث رصد مدنيون وعسكريون في مناسبات عديدة أجساما مجهولة الهوية هناك.

تعدد مثل هذه الشهادات عزز فرضية منتشرة في الأوساط الشعبية بوجود قاعدة لكائنات قادمة من الفضاء في هذه الزاوية المنعزلة عن العالم والتي هي مثار نزاع بين الصين والهند. اللافت أيضا أن مشاهدة الصحون الطائرة المجهولة في هذه المنطقة تزايدت في السنوات الأخيرة بالتزامن مع معلومات تم تداولها عن قاعدة سرية صينية غامضة على جبال الهمالايا قرب الحدود مع الهند.

العسكريون الهنود في المنطقة كانوا أبلغوا في عام 2015 عن أكثر من 100 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة الهوية في منطقة بحيرة بانغونغ تسو. الأجسام الغامضة ذاتها تحدث عنها أيضا خبراء وحجاج بوذيون.

فكرة وجود قاعدة مخفية تحت الأرض للكائنات الفضائية في المنطقة الواقعة بين قمة كاراكورام وجبال الهيمالايا قرب الحدود مع الصين، كانت دفعت بها وسائل إعلام صينية، استنادا إلى فرضية عن كونها مركزا لنشاط مكثف غامض. في هذه المنطقة يقال إن خبراء وعسكريون شاهدا بها أجساما وظواهر غامضة.

الأحاديث عن هذه المشاهدات الغريبة في مضيق كونغكا لا، كانت بدأت في الظهور في الإنترنت في عام 2013. في نفس الوقت أبلغت مصادر هندية عن قصص مماثلة تحدث عنها حجاج كانوا متجهين إلى جبل كايلاس المقدس.

قيل أيضا إن المرشدين المحليين كانوا على معرفة بهذه الظواهر الغريبة منذ سنوات، وكانوا في حيرة منها. معلومات أيضا تم تداولها عن أن أشخاصا فضوليين حاولوا الوصول إلى الأماكن التي ظهرت فيها الأجسام الطائرة المجهولة إلا أن حراس الحدود الهنود والصينيين أوقفوهم.

يشار إلى أن ممر كونك ويقع على ارتفاع يزيد عن 5000 متر فوق سطح البحر، على الحدود بين جبال الهيمالايا الغربية وقمة كاراكوروم، يمر به حاليا ما يسمى بخط السيطرة الفعلية، كحدود بين الأراضي التي تتنازع عليها الصين والهند منذ عقود. هذا النزاع كان أدى إلى حرب قصيرة في عام 1962.

المعلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة التي رآها الحجاج كان ينظر إليها في البداية على أنها خداع بصري، لكن ظهرت في عام 2015، العديد من التقارير المحددة التي تحدثت عن أكثر من 100 مشاهدة للأجسام الطائرة في المنطقة الحدودية لبحيرة بانغونغ تسو.

أبلغ أيضا ضباط حرس الحدود الهندية عن كرات مشعة متطايرة كانت تحلق من الجانب الصيني وغالبا ما كانت معلقة في السماء لعدة ساعات. ذُكر أن محاولات تعقبها باستخدام الرادارات لم تسفر عن أي نتائج، ولم تنجح كذلك طائرات مسيرة تم إرسالها في حل اللغز، وذلك لأن الأجسام الطائرة المجهولة كانت تطير على ارتفاعات شاهقة.

علماء الفلك الهنود في مرصد هانلي استبعدوا أن يكون العسكريون قد شاهدوا نيازك أو ظواهر فلكية أو جوية أخرى، فيما نفى الصينيون أن تكون الأجسام المجهولة مركبات تابعة لهم.

بوابة الهند اليوم ذكرت أن الأجسام الطائرة المجهولة أصبحت بمثابة “وباء ” حقيقي في منطقة لاداخ، حين أبلغ عسكريون من حرس الحدود عن حوادث غريبة بين عامي 2003 – 2010، إلا أن الأمر تم تجاهله من قبل السلطات.

الحدث المثير تمثل في تقارير مجموعة من العلماء من مدينة أحمد أباد تصادف أن التقوا بـ”جسم” مجهول في وادي سبيتي في جبال الهيمالايا. والوادي يبعد 130 كيلو مترا جنوب غرب سفوح بانغونغ تسو.

فريق بقيادة عالم جليدي متمرس هو الدكتور أنيل كولكارني مضى في سبتمبر 2004 إلى نهر جليدي بالقرب من بحيرة شاندرا تال، الواقعة على ارتفاع حوالي 4300 متر فوق مستوى سطح البحر. في ذلك الصباح، حين غادر أفراد الفريق الخيام، حذرهم أحد أعضاء البعثة من أن شخصا ما يقترب من المخيم على منحدر جبل قريب قائلا أحدهم مازحا: “أيها السادة، رجل ثلج قادم إلى هنا”، لأن الجسم المقبل بدا وكأنه يرتدي ملابس بيضاء.

قرر أعضاء الفريق العلمي الترحيب بالضيف الغريب. حين كانوا على مبعدة بضع عشرات من الأمتار منه، لاحظوا أن القادم ليس إنسانا بل جسم يشبه “إنسانا آليا” مشعا، يطفو فوق سطح الأرض. أخرج أحد العلماء كاميرا وأخذ يلتقط الصور. كان الجسم الغريب بطول يزيد عن متر وله رأس ممدود. الجسم الغامض تحرك لأعلى، وفي رمشة عين أصبح نقطة باهتة في السماء. العالم كولكارني أكد أنه لم ير شيئا مماثلا خلال ما يزيد عن ربع قرن من رحلاته الاستكشافية في الأنهار الجليدية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى