أيسلندا تطالب بسرعة قتل نوع من الحيتان خلال اصطيادها.. إليكم السبب!
قالت حكومة أيسلندا (الخميس 31-8-2023) إنها ستستأنف صيد الحيتان ذات الزعانف بعد توقف دام شهرين، لكن مع إرشادات جديدة تطالب بقتلها في أسرع وقت ممكن للحد من إحساسها بالألم.
كانت أيسلندا استأنفت في عام 2006 صيد هذا النوع من الحيتان التي يمكن أن يزيد طولها عن 20 مترا بعد توقف دام 20 عاما.
وفرضت اللجنة الدولية لصيد الحيتان، وهي هيئة عالمية تشرف على الحفاظ على الحيتان، وقفا مؤقتا لصيدها في عام 1986 بعد أن اقتربت بعض أنواعها من الانقراض. وعلى الرغم من أن العديد منها لا يزال مهددا بالانقراض أو حتى على شفا الانقراض، فقد استأنفت أيسلندا، ومعها النرويج واليابان، صيدها لأغراض تجارية.
وأوقفت ريكيافيك صيد الحيتان التجاري في يونيو حزيران بعد أن ذكر تقرير بتكليف من الحكومة أن نفوق الحيتان يستغرق وقتا طويلا بعد ضربها بالحراب، وأحيانا يصل إلى ساعات، في انتهاك لقانون البلاد المتعلق برعاية الحيوان.
سيتم استئناف الصيد بعد أن خلص فريق عمل حكومي إلى أنه من الممكن تحسين أساليب الصيد.
وقالت وزارة الأغذية والزراعة ومصائد الأسماك في بيان “سيتم إصدار لائحة تتضمن متطلبات مفصلة وأكثر صرامة لمعدات الصيد وطرق الصيد، بالإضافة إلى زيادة الإشراف”.
وقالت هيئة الإذاعة العامة في أيسلندا إنه سيُطلب من صيادي الحيتان إكمال دورة تدريبية في بيولوجيا الحيتان وإدراك الألم والتوتر.
وأضافت أنه سيتم تزويدهم أيضا بتعليمات مفصلة حول كيفية ضرب الحيوانات بالحراب للتأكد من نفوقها سريعا.