أيام قاسية وصعبة قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن!
رأت مصادر أمنية أن الأيام التي ستسبق زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الى واشنطن ستكون قاسية وصعبة، ليس فقط في ما يتعلق بجنوب لبنان بل في غزة وفي الضفة الغربية أيضًا، وذلك بالتزامن مع أصوات اليمين المتطرف التي تطالب نتنياهو بوقف المفاوضات مع حماس وإطلاق الأسرى بالقوة.
وأشارت المصادر لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين قريبين من نتنياهو حول تصميمه على متابعة الحرب حتى تحرير الأسرى ولو أدى ذلك الى سقوط مئات القتلى.
وفي سياق آخر، وفي الشأن الداخلي اللبناني، أفادت مصادر حكومية بأن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هو من اقترح اسم العميد عوده لمنصب رئيس الأركان، وقد حظي بموافقة الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط كونه يندرج ضمن معيار الأقدمية التي يشددان عليها، مستغربةً بالتالي موقف وزير الدفاع.
وأثنت المصادر على موقف وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في جلسة مجلس الوزراء لجهة المطالبة بتسوية هذا الموضوع وتأكيده بأن رئيس الأركان سيتولى حكمًا موقع قائد الجيش في حال انتهت مدة وجود قائد الجيش في قيادة المؤسسة العسكرية آخر السنة الحالية. ولفتت إلى اجتماع قريب سيعقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم للبت بهذا الموضوع وعدم تركه معلقًا خشية أن تنتهي الأشهر الست المقبلة دون انتخاب رئيس جمهورية.