اقتصادالاخبار الرئيسية

أوبك+: نراقب وضع الطلب وهو يتطور بعد فتح الأنشطة في الصين

قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الاثنين، إن القرار الجماعي بخفض الإنتاج في أكتوبر تشرين الأول كان خطوة صحيحة وأضاف أن الفضل يجب أن يُنسب إلى تحالف أوبك+ الذي قام بدور بناء في دعم استقرار السوق العالمية.

وقال الغيص لرويترز على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة بالهند “يجب الاعتراف بدورنا البناء والإيجابي في دعم استقرار السوق العالمية بما يتضمن تذكير أنفسنا بأن مجموعة العشرين والدول المستهلكة الكبرى أشادت بنا لتحركاتنا التاريخية التي اتخذناها منذ 2020”.

والعام الماضي وافقت أوبك+، وهي تحالف يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين من بينهم روسيا، على خفض مستوى الإنتاج المستهدف مليوني برميل يوميا بما يعادل نحو اثنين بالمئة من الطلب العالمي من نوفمبر تشرين الثاني وحتى نهاية 2023 بهدف دعم السوق.

وفي البداية أثار القرار الذي اتخذه التحالف في أكتوبر تشرين الأول انتقادات حادة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لكن ديناميكيات السوق منذ ذلك الحين أثبتت أن الخفض شكل تحركا حكيما إذ حومت أسعار النفط قرب 85 دولارا للبرميل انخفاضا من مستويات مرتفعة تخطت مئة دولار للبرميل في 2022.

وقال الغيص “عقدنا اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الأول من فبراير وراجعنا كل شيء بصورة شاملة من وجهة نظر فنية بحتة وخلصنا إلى نتيجة مفادها أن القرار الذي تم اتخاذه بشكل جماعي في أكتوبر كان القرار الصحيح”.

والرسالة الأساسية التي خرجت بها لجنة أوبك+ التي اجتمعت يوم الأربعاء مفادها أن التحالف سيحافظ على ذات المسار حتى نهاية الاتفاق في 2023.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي يوم السبت إنه لا يزال متمسكا بنهج حذر فيما يتعلق بأي زيادة في الإنتاج.

وقال الغيص “نراقب في أوبك+ على الدوام وعن كثب السوق بما في ذلك وضع الطلب وهو يتطور بعد فتح الأنشطة في الصين… نعتقد أن هناك ثقة كبيرة في أوبك+ وقراراتها إذ أثبتنا مرارا استعدادنا للتحرك بشكل فوري والاستجابة للطبيعة الديناميكية للسوق”.

زر الذهاب إلى الأعلى