أفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لأمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
ونقل عن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، قولهم إن “عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها”، موضحين أن “العملية تركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس”.
وذكر مسؤول فلسطيني لموقع أكسيوس أن العملية التي ينفذها أمن السلطة لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية.
وأوضح مسؤولون للموقع أن المساعدة الأميركية لقوات أمن السلطة تهدف لدعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية، مضيفين “العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة تأثرا بما جرى بسوريا”.
وتابع المسؤولون “رئيس السلطة محمود عباس أمر قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها وبعضهم أعرب عن تحفظاته”، وكشفوت أن “عباس أبلغ قادة الأمن أن من يخالف الأوامر بشأن إطلاق عملية للسيطرة على جنين سيتم فصله”.
وقال المسؤولون “مساعدو عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مسبقا على العملية”.
وأوضح مسؤول فلسطيني في هذا السياق أن “المنسق الأمني الأميركي مايك فنزل اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم”.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين، بأن “السفير والمنسق الأمني الأميركيان طلبا من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة”، كما أن “إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة”، مضيفين بأن “دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به”.
وقال مسؤولون أميركيون وفلسطينيون للموقع إن “من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية”، وإن “عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث بحلب ودمشق قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية”.
وكشف مسؤول فلسطيني أن “مصر والأردن والسعودية تدعم عملية جنين لأنها لا تريد للإسلاميين السيطرة على السلطة”.